لندن/ الأناضول
حثت المملكة المتحدة، بكين، على السماح لمراقبين دوليين تابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى الصين لتقييم وضع أقلية الأويغور المسلمة في تركستان الشرقية “شينجيانغ”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عقب تنديد بكين بما أسمته “التدخل في شؤونها الداخلية” إثر قرار لندن اتخاذ حزمة إجراءات جديدة لمنع التبادل التجاري مع المناطق التي يعمل فيها مسلمي الأويغور بالسخرة ، حسبما نقل موقع “يورونيوز” الأوروبي الإثنين.
وقال راب، في لقاء مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية، الأحد، إنّ مصير الأويغور “مخجل للغاية، ومروع”.
وأضاف: “إذا كانت الصين تحتج على الاتهامات الموجهة إليها، فهناك وسيلة بسيطة يمكنها من خلالها توضيح الأمر، وهي السماح لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بزيارة هذه المواقع والوصول إليها”.