لم تكد تمر اصداء وزوابع تطبيع المغرب مع إسرائيل الذي وقعه الأمين العام للحزب الحاكم العدالة والتنمية حتى جاءت عاصفة جديدة تمثلت في خطوة ستساهم في إتساع الهوّة بين القواعد والقيادة الحزبية على خلفية الخرجة الجديدة لعضو الأمانة العامة عزيز رباح حول احتمال زيارته إسرائيل بصفته الرّسمية كوزير، وليس الحزبية، الشيء الذي ألهب حرارة النّقاش الداخلي الذي يشهده الحزب خلال الفترة الأخيرة.
بعد صفعة التطبيع…..
رباح تحدث مؤخرا عن احتمالية زيارته لاسرائيل في سعي المغرب لتفعيله من خلال الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في المغرب وإسرائيل…
حسن حمورو، عضو المجلس الوطني للحزب، انتقد بشدّة حديث عضو الأمانة العامة للحزب عزيز رباح عن احتمال زيارته إسرائيل بصفته الوزارية الرّسمية، وقال إنّ “هذه الصفة لم يكتسبها إلا بفضل الحزب، الذي يملك نظريا وقانونيا أن يجرده منها، أو على الأقل يجرده من عضوية القيادة السياسية للحزب، فضلا عن كون أصوات المواطنين كانت عاملا مهما في اكتسابه هذه الصفة”.