Home / ركن الأخوات / أهمية الدعوة ومكانتها في الإسلام والثبات عليها في أزمنة الفتن والتضييق

أهمية الدعوة ومكانتها في الإسلام والثبات عليها في أزمنة الفتن والتضييق

 

أهمية الدعوة ومكانتها في الإسلام

والثبات عليها في أزمنة الفتن والتضييق

نجلاء جبروني

خلَق الله الخلق، وأسبغ عليهم النِّعم، وسخَّر لهم ما في السماوات وما في الأرض؛ كل ذلك ليقوموا بعبادته سبحانه وتوحيده؛ ولذلك أرسل الرسل، وأنزل الكتب؛ ليبيِّنوا للناس كيف يعبدون ربهم، وكيف يوحِّدونه، وليبيِّنوا لهم المنهج الذي شرعه الله تعالى لعباده: ﴿ رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165]، فالدعوة إلى الله عز وجل هي وظيفة الرسل والأنبياء، وهي من أعظم الأعمال التي يؤديها المسلم في دنياه، ويحتسبها لأخراه.

فضل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى:

1- أن الله تعالى تولاها بنفسه؛ قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [يونس: 25].

2- أنها وظيفة الأنبياء والمرسلين؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36].

3- الدعاة إلى الله هم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم على الحقيقة، إن الله تعالى أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم، وأمره بتبليغ الرسالة للناس، فقام بالدعوة إلى الله أتمَّ القيام، وجاهَد في ذلك أعظم الجهاد، دعا إلى الله ليلًا ونهارًا، وسرًّا وجهرًا، دعا الصغير والكبير، والأحمر والأسود، والجن والإنس، وابتُلي في ذلك وأُوذي، فصبر صلى الله عليه وسلم حتى بلَّغ دعوته، وانتشرت رسالته، وقد كُلفت هذه الأمة بما كُلف به رسولُها صلى الله عليه وسلم، وقد ورث الدعاة إلى الله هذا الأمرَ كلَّه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسلكوا طريقه، فكانوا حقًّا أتباعه وحَمَلة رسالته، قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108].

البصيرة في ثلاث:

• العلم قبل الدعوة.

• اللين مع الدعوة.

• الصبر بعد الدعوة.

وأول أتباعه صلى الله عليه وسلم كانوا صحابته رضي الله عنهم؛ تحمَّلوا مسؤولية الدعوة من بعده صلى الله عليه وسلم، فتركوا ديارهم، وبذلوا أنفسهم وأموالهم وأوقاتهم؛ ليبلغوا دين الله، ففتحوا البلاد بالحجة والبيان، قبل السيف والسِّنان، ووصل الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها، وكذلك فكل مسلم يريد أن يكون من أتباع محمدٍ صلى الله عليه وسلم فعليه أن يسلك نفس السبيل؛ الدعوة إلى الله.

4- أمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أمَّتَه بالدعوة إلى الله عز وجل، كل بحسب استطاعته، فقال صلى الله عليه وسلم: ((بلِّغوا عني ولو آيةً))[1].

5- بالدعوة إلى الله نالت هذه الأمةُ الخيريةَ، فكان لها السبق على سواها من الأمم، قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 110].

6- الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الأعمال التى يحبها الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].

والدعوة إلى الله تعالى يُقصَد بها الدعوة إلى دينه، إلى الإسلام، ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ﴾ [النحل: 125]، فسبيل الله هو الإسلام، لا مذهب فلان ولا رأي فلان، بل دعوة إلى العقيدة الصحيحة، إلى التوحيد، إلى الإخلاص لله تعالى في العبادة، إلى ما افترضه الله على العباد من فرائض؛ من صلاة، وزكاة، وصوم، وأمرٍ بالمعروف، ونهي عن المنكر، إلى شرع الله في العبادات والمعاملات والنكاح، ومكارم الأخلاق، والجمع بين كلمة المسلمين والتأليف بينهم، إلى فهم آيات الله والعمل بها في كل نواحي الحياة.

ولبيان فضل الدعوة لم يذكر الله عز وجل قصةَ عابد واحد في القرآن، لكنه بيَّن بالتفصيل دعوة الأنبياء والرسل، وما حصل لهم من التكذيب والأذى، والحصر والتضييق، وبيَّن نصرهم في النهاية وحُسن عاقبتهم.

7- عظيم الأجر والثواب المترتب على الدعوة: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور مَن تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تبعه، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئًا))[2].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر، لَيُصلُّونَ على معلِّم الناس الخيرَ))[3].

ونحن الآن في هذا الزمان في أشد الحاجة إلى الدعوة إلى الله؛ بسبب كثرة التضليل، وانتشار الإلحاد والفساد، ودعاة التنصير الذين ينتشرون في العالم، ويستغلُّون جهل الشعوب وفقرها لبثِّ شرورهم، والأخطر من ذلك انتشار الفرق الضالة التي تأخذ على عاتقها التشكيكَ في أصول العقيدة، ونشر البدع والخرافات، وبُغْض الصحابة، والابتعاد عن منهج السلف، فأصبحت الأمة مهددةً من الداخل ومن الخارج؛ مما يتطلب دعاة مخلصين من علماء المسلمين وطلبة العلم وحَفَظة القرآن؛ لردِّ كيد هؤلاء في نحورهم، وتبصير عوام المسلمين بدينهم.

وفي زمن الفتن تشتد الحاجة إلى الأعمال الصالحة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بادِروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلِم؛ يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعَرَضٍ من الدنيا))[4]، ومن أعظم الأعمال الصالحة الدعوةُ إلى الله عز وجل.

همسات في الفتن:

1- عند اشتداد الفتن ينبغي الفرار إلى الله تعالى؛ ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ﴾ [الذاريات: 50]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عبادة في الهرج والفتنة كهجرةٍ إليَّ))[5].

2- الملجأ عند الشدائد إلى الله عز وجل: يجب أن نربيَ أنفسنا على ذلك، التعلق بالله، وتفويض الأمر إليه، والتوكل عليه، والثقة به، وبأن أقداره كلها خير، ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ﴾ [النور: 11].

وعلينا مدافعة القدَرِ بالقدَر، مثلما ندافع قدر المرض بقدر التداوي ولا نترك المريض يموت، وكذلك لا نترك الدعوة إذا حصل التضييق، بل نستمر ونحاول إيجاد الحلول التي تُقلِّل هذا التضييق وتخفِّفه، وتجنِّبُنا آثاره، على حسب قاعدة المصالح والمفاسد، وأن نضبط قراراتنا وقت الفتن بهذه القاعدة، وأن نسير خلف علمائنا؛ حتى لا يجرفنا السيل، وألا نندفع وراء عاطفة مجردة، أو حماس زائد، دون دراسة للأمر، أو إعمال لقاعدة المصالح والمفاسد، والنتائج والمآلات، والتفريق بين المأمول والممكن.

3- العلم بسنن الله الكونية، والتأمل في سير الأنبياء والرسل، فالابتلاء سنة كونية في حق الناس عامة، وأهل الإيمان خاصة؛ قال تعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2].

الفتن في كل زمان بحسبه، والفتنة الأولى كانت مقتل عثمان رضي الله عنه، ثم انفتح باب الفتن إلى يوم القيامة، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءً؟ قال: ((الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زِيدَ في بلائه، وإن كان في دينه رقة خفِّف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة))[6].

والفتن وإن اختلفت تشترك في مقصودها، وهو صرف الناس عن دينهم، فلا يَسلَم منها إلا صاحبُ علم وحلم.

4- اليقين بأن المستقبل لهذا الدين، وأن النصر آتٍ ولو بعد حين؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 – 173]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرُّهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس))[7].

5- ضرورة تثبيت المؤمنين بعضهم لبعض بكل ما يمكن من وسائل التثبيت:

من (الدعاء – الإعانة – الذب عن العرض بالكلمة – بالتذكير)، وتأمَّل موقف خديجة رضي الله عنها مع النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة لَما أتاه الوحي وخاف على نفسه، وجاء إليها قائلًا: ((زمِّلوني))، وأخبَرها الخبر، فقالت: “والله لا يخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكَلَّ، وتَكسِبُ المعدومَ، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق)).

وتأمَّل موقف الإمام أحمد رحمه الله لَمَّا قال له سارقٌ كان معه في السجن: “يا أحمد، اصبر؛ فإنك على الحق”، قال الإمام أحمد: “فقوَّى قلبي”، فأهل الإيمان يقفون صفًّا واحدًا في التثبيت على الحق، وتشجيع القائمين عليه والدفاع عنهم، لا يخذِّلون الناس عن الدعوة، ولا يسفِّهون ما يقدِّمون من خير ونفع، ولا يخوِّفون المؤمنين من بطش الظالمين، وبأنه سيحين الدور عليهم، فهذا من عمل المرجفين والمنافقين.

6- التسلح بالعلم الشرعي:

حتى يكون المسلم على بصيرة من أمر دينه، فلا يتخبط في خضمِّ هذه الفتن والنوازل.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: (فكل أنواع الفتن لا سبيل للتخلص منها إلا بالتفقه في كتاب الله عز وجل وسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم، ومَن سلك سبيلهم من أئمة الإسلام ودعاة الهدى”؛ اهـ.

فمن الضروري أن يغتنم الإنسان أوقاتَ الرخاء ليتعلم، قبل أن تهاجمه الفتن فلا يجد وقتًا للعلم ولا سبيلًا لتحصيله.

7- الصبر:

الصبر جندٌ غالب لا يهزم، وحصن حصين لا يهدم، ومن أعظم الصبرِ الصبرُ على هداية الناس، والصبر على انتظار النتائج؛ لأن استعجال الثمرة قد يؤدي إلى نتائجَ عكسية تضر أكثرَ مما تنفع، فالصبر عصمة من اليأس والانقطاع عن الخير، صبر مليء بالأمل، ليس صبرَ اليائس الذي لم يجد بدًّا من الصبر فصبَر.

الصبر من أعظم الأخلاق وأجلِّ العبادات، ومَن قلَّ صبرُه، عزب رأيُه، واشتد جزعه، فصار صريع همومه، وفريسةَ أحزانه وغمومه.

نحتاج صبرًا إيجابيًّا، صبرًا مليئًا بالثبات والتحمل، وعدم المسارعة إلى رد فعل حماسي غير مدروس العواقب، وذلك عملًا بمنهج الأنبياء والرسل.

نحتاج أن ننشر هذه الدعوة ونتحمل في سبيلها ما نلاقيه برحابة صدر، وقوة وثبات، وإزاحة ما يقف في وجه هذه الدعوة من عقبات؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

8- لزوم جماعة المسلمين وإمامهم:

والجماعة ليست بالكثرة، ولكن الجماعة من كان على منهج أهل السنة على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابُه؛ في العقائد والعبادات، والأخلاق والمعاملات، من كان عالِمًا عاملًا بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه في أوقات الفتن وأزمنة الاستضعاف، قال ابن مسعود رضي الله عنه: “الجماعة ما وافَق الحقَّ ولو كنت وحدك”.

9- الانشغال بواجب الوقت وفهم فقه المرحلة:

لا بد أن نتكيَّف مع المرحلة التي تمر بها الدعوة، في المرحلة الراهنة توجد تحديات كثيرة أمامنا، ونحن مسؤولون عن التمسُّك بالدعوة والاستمرار عليها في كل الأوقات؛ ولذلك نحتاج امتثال أوامر الله عز وجل:

• ﴿ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [المزمل: 2]، فمدرسة الليل هي التي تخرج فيها الربَّانيون والمصلحون؛ ليكون الداعية دومًا على صلة بربه، واثقًا بنصره.

وعلى الداعية أن يتجنب الصدام مع مكونات المجتمع، الذي ما زال على غير دراية بأهداف الدعوة النبيلة، فيجب التحصن بالعبادة والصلة بالله عز وجل، والعمل على وحدة الصف، ودرء الفتنة والحرب الداخلية والاقتتال الداخلي، الذي لن يمكِّن في النهاية إلا لأعداء الإسلام.

• ﴿ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾ [المدثر: 2]، القيام بأعباء الدعوة وعدم التخلي عنها، وتعريف الناس بالله تعالى وبنبيِّه صلى الله عليه وسلم، ورد الشبهات، ومحاربة الشهوات.

• ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]، المحافظة على الورد القرآني.

• ﴿ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 42]، المحافظة على الأذكار والمناجاة.

• ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ [آل عمران: 103]، تقوية رابطة الأخوة والمحبة في الله.

وهذا ما تتطلبه المرحلة من تربية إيمانية لخدمة هذا الدين العظيم، “ولا يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلَح به أمرُ أولها”، وهذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في زمن الفتن؛ حتى نبقى متمسكين بدين الله وميراث النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يضرنا من خالفنا ولا من عادانا، فتستنير القلوب، وتزكو النفوس، وتصلح القلوب، ويُقبِل الناس على دينهم، ويعودوا إلى ربهم.

نعم، هي عملية طويلة النفس، صعبة الطرق، لكنها مضمونة النتائج لمن فقُه دين الله، وعرَف أسرار العمل الدعوي، وسار على منهج الأنبياء والمرسلين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


[1] صحيح البخاري (3461).

[2] صحيح مسلم (2674).

[3] سنن الترمذي (2685).

[4] صحيح مسلم (118).

[5] صحيح الجامع (3974).

[6] مسند أحمد (3 /45)، إسناده صحيح.

[7] صحيح مسلم (1037).

About المحرر

Check Also

سَرَقَةُ الدِّيْباج في مدح أمنا أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها )

سَرَقَةُ الدِّيْباج في مدح أمنا أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها )   هذه قصيدةٌ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *