مقالات مشابهة
خاص – شبكة واإسلاماه
في الوقت الذي يعيد محمد بن سلمان ترتيب أوراقه لإستقبال مرحلة جديدة مع الإدارة الأمريكية خاصة على صعيد ملفات الاعتقال وحقوق الإنسان يسعى للتخلص من الملفات الساخنة التي تشكل له الصداع الرهيب من اللحظة التي تيقن فيها من سقوط حليف الديكاتاتوريين العرب دولاند ترامب..
لاتزال سجون المملكة تضم بين جوانحها عشرات المعتقلات من النساء منهن من اعتقلت منذ سنوات دون تهمة أو محاكمة..
ناهيك عن أعداد هائلة من معتقلي الرأي والمشايخ والعلماء والدعاة
يبدو هذا التناغم الجديد مع المنعطف الراهن في حرص الرئيس الأمريكي الجديد على ذكر المعتقلة لجين الهذول بالإسم بعد اطلاق سراحها في أول خطاب له منذ توليه منصبه
في إشارة ذات دلالات عميقة
ثم تبعتها بعض الحالات المماثلة….التي أفرج عنها تباعا ليس من بينها اي معتقل إسلامي…
هذا و يبقي بن سلمان في السجون السعودية على عدد لايحصى من الدعاة والعلماء في أقبيتها الرهيبة منهم من قاربت مدة اقامته في محابسها الثلاثة عقود ومنهم من انتهت محكوميته كفضيلة الشيخ خالد الراشد الذي قضى 15سنة كاملة انتهت منذ بضعة أسابيع ولا يزال رهين محبسه …
المعتقلون من العلماء والدعاة في سجون السعودية وهم بأعداد هائلة لايزالون في ظروف إعتقال بشعة ومؤلمة….
من سنوات سحيقة
الشيخ خالد الراشد كانت قد انتهت محكوميته ولم يجر الإفراج عنه بشكل فوري، بحسب ما أفاد حساب معتقلي الرأي، المهتم بأوضاع المعتقلين في السعودية.
وكان الحساب قد طالب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط مسبق، مؤكدا رفض أي محاولة لتمديد الاعتقال التعسفي أو تجاهل ملف الشيخ.
مضت ثلاثة أشهر والشيخ لايزال معتقلا….
وصادقت هيئة التمييز في السعودية على الحكم بسجن “الراشد” خمس سنوات، ثم تضاعف الحكم عليه فأصبح 15 سنة، بعد أن حدث جدال بينه وبين القاضي.
وحوكم “الراشد” على إثر خطبة شهيرة له حملت عنوان “يا أمة محمد” عام 2005 تكلم فيها عن محاولة إهانة الرسول وحال الأمة اليوم، وطالب خلالها بإلغاء سفارة الدنمارك في المملكة احتجاجا على الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
عبر حسابها على تويتر زوجة الداعية السعودي المعتقل خالد الراشد تؤكد أنه بصحة جيدة
فرج الله عنك أيها الشيخ الأسيف
ولكن حمزة لابواكي له …..
