في اليوم العالمي للمرأة الذي إحتفت به العديد من الدول غرّد المستشار الثقافي في السفارة الصينية في باكستان – وهي اكبر الدول الاسلامية إذ يعتبر الإسلام دين الدولة الرسمي ، ويعتنقه 96.28% من سكانها- وقد أطل من خلال حسابه على تويتر موجها نداءه للمرأة المسلمة الإيغورية
وقد كانت تغريدته التي ترقى للإهانة البالغة لسائر المسلمات مرفقة بمقطع لفتاة من الأقلية الإيغورية المسلمة وهي سافرة ترقص.
لم تحرك إهانة هذا المسؤول الصيني مسلمي العالم الإسلامي وباكستان ومرت كمرور كل الاوجاع التي تئن منها الأمة الجريحة…
هذا وقد ظل الصمت حيال الانتهاكات التي تطال مسلمي الايغور في الصين واعتقالهم وفصل الأطفال عن آبائهم … يغري الصين بالمزيد من الانتهاكات التي كرستها في كافة الأصعدة