قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتَوَجَّهُ قِبَلَهُ رَجُلٌ مِنَ المُؤْمِنينَ، فَتَلْقاهُ المَسالِح ، مَسالِحُ الدَّجَّالِ ، فَيَقولونَ لَهُ: أَيْنَ تَعْمِدُ؟ فَيَقُولُ: أَعْمِدُ إلى هَذا الَّذي خَرَجَ. قال: فَيَقولونَ لَهُ: أَوَ ما تُؤْمِنُ بِرَبِّنا؟ فَيَقولُ: ما بِرَبِّنا خَفاءٌ! فَيَقولونَ: أُقتُلوهُ. فَيَقولُ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلوا أَحَداً دونَهُ؟ قال: فَيَنطَلِقونَ بِهِ إلَى الدَّجَّالِ، فَإذا رَآهُ المُؤْمِنُ قالَ: ياأيُّها النّاسُ، هَذا الدَّجَّالُ الَّذي ذَكَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فَيَأْمُرُ الدَّجّالُ بِهِ فَيُشَبَّحُ ، فَيَقولُ: خُذوهُ وَشُجُّوهُ، فَيُوسَعُ ظَهْرُهُ وَبَطْنُهُ ضَرْباً. قال: فَيَقول: أَوَما تُؤْمِنُ بي؟ فَيَقولُ: أَنْتَ الْمَسيحُ الكَذَّابُ. قال: فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُؤْشَرُ بِالْمِئْشارِ مِنْ مَفْرَقِهِحَتّى يُفَرَّقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ. قال: ثُمَّ يَمْشي الدَّجَّالُ بَيْنَ القِطْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَقولُ لَهُ: قُمْ، فَيَستَوي قائماً. قال: ثُمَّ يَقولُ لَهُ: أَوَما تُؤْمِنُ بي؟ فَيَقولُ: ما ازْدَدتُّ فيكَ إلاّ بَصيرَةً. قالَ: ثُمَّ يَقولُ: ياأَيُّها النّاسُ، إنَّهُ لايَفْعَلُ بَعْدي بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسٍ. قال: فَيَأخُذُهُ الدَّجَّالُ لِيَذْبَحَهُ، فَيُجْعَلُ ما بَيْنَ رَقْبَتِهِ إلَى تَرْقُوَتِهِ نُحاساً فلا يَسْتَطيعُ إلَيْهِ سَبيلاً. قال: فَيَاًْخُذُ بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ فَيَقْذِفُ بِهِ، فَيَحْسِبُ النَّاسُ أَنَّما قَذَفَهُ إلى النَّارِ، وَإنَّما أُلْقِيَ في الجَنَّةِ. فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذا أَعْظَمُ النّاس شَهادَةً عِندَ رَبِّ العالَمينَ »رواه مسلم وأحمد }.
المسالح و عمليات إختطاف أو مقابلة الآدميين | ||
بعض الشهادات | ||
1 | 1955 | في مدينة تروي-نيويوك في الولايات المتحدة , يروي ريتشارد برايس أنه في سن 18 سمع صوت قاطرة بخارية خارج منزله, فأنتابه شعور غريب , فاقترب من الصوت فوجد كائن غريب Hum anoid قريب في شكله إلى البشر ذو لباس عسكري ملتصق بجسمه , فقاده إلى طبق محدودب و عرضوا عليه فلم زعموا فيه أنهم من كوكب آخر و الغريب أن مشاهدة الفلم كانت في واقع خيالي تلاثي الأبعاد بطريقة مختلفة عن عرض الأفلام ذات بعدين و بعد ذالك ساقوه إلى مختبر و وضعوا في ذكره عدسة معدنية و نصحوه بعدم محامولة إزالتها لأن هذا سيعرض حياته للخطر ثم تركوه في عين المكان الذي أخدوه منه و بعد سنوات إتصل بعالم إيفولوجيا و أخبره بقصته و قام العالم بعرضه على البرفسور بيتشارد الذي قام بإخراج العدسة سنة 1989 أي بعض مضي 34 سنة على الحادث وفحصه فوجد أنها عدسة عضوية و معدنية في آن و أنه لم يرى مثيل لهذه العدسة في حياته العلمية. |
2 | 1987 | في خليج بيريز بفلوريدا. شاهد إيد ولتيرز من نافدة مكتبه في حدود الساعة الخامسة إشعاع أزرق-رمادي يتخلل الأشجار قام إيد بإستخراج آلة تصوير قديمة فبدأ يقوم بتصوير طبق طائر قطره حوالي 15م و فجأة أصابه شلل نتيجة شعاع أزرق موجه من الطبق و شعر بألآم قوية في الرأس وجدبه الطبق بشدة إلى أعلى فبدأ يصرخ , فجاءه صوت يطمأنه أن لا تخف سوف لن نؤديك و بعدها أغمي عليه بعد أن إستنشق رائحة الأمونياك ممزوجة بالقرفة و لم يعد إليه صوابه إلا و هو ملقى على الأرض و استطرد قائلا لا أتذكر من تجربتي إلا أن نسوة كانت تكلمنني و صفير حاد في الأدنين و كلاب تعوي و ادعى إيد أنه يوجد شيء في رأسه و أن هذا الشيء يخبره بقرب طبق فيقوم على الفور بتصويره و بالفعل قام أيد بأمداد الصحفيين و خبراء الإيفولوجيا بالعشرات من الصور أتبث خبراء التصوير أنها غير مزيفة . |
3 | 1966 | في أستراليا تروي مرلين ترفيز قصتها العجيبة تقول منذ الصغر و أنا أرى الأطباق الطائرة لكن هذه الأمسية لن أنسها طول حياتي خرجت من البيت لشراء بعض السجائر غير بعيد من بيتي حوالي 600م و لاح في الأفق نجم لامع يقترب و يكبر شيء فشيء فإذا هو طبق طائر قطره 15م و إرتفاعه 3م ثم هبط في مزرعة و فتحت بوابة صغيرة فخرج رجل لا يختلف عن رجالنا إلا ببنيته القوية و طوله و وسامته ثم قال ألا يشرفك أن تكوني أول إمرأة في العالم تحمل من رجل فضائي ثم جدبني الطبق بشدة إلى الداخل و تمالكني خوف شديد و ثم إرغامي على معاشرة الغريب و أثناء مغادرة الطبق تعثرت رجلي على زر إلكتروني ضخم كأنه وضع عن عمد في طريقي فأحترق كعبي ثم أغمي علي و استفقت في المزرعة فتحاملت على نفسي حتى وصلت إلى البيت و أخبرهاأصدقائها أنهاغابت سبع ساعات و كانت تصر على أنها لم تغب إلا نصف ساعة و قام طبيب بعلاج حروقها و تم أكتشاف أثر حروق على الأرض في المزرعة و أكتشفت فيما بعد أنها حامل لكن سرعان ما سقط الجنين. |
4 | 1968 | في حوالي الساعة 11 و 25 دقيقة بسيراشيكا في الأرجنتين , يقول أوسكار إيريرات 15سنة شاهدت رجلين بشعر أبيض قصير و ملابس حمراء و ساقين كأنهما شفافتين و أشار إليه بيديهما و غير بعيد منهما كان طبق محدودوب فضي اللون طوله 2م و إرتفاعه 60سم و ثلات أعمدة طول كل واحدة 50سم و أعطوه رسالة تافهة لا تحمل أي معلومات عنهم أو عن أهدافهم و قد أغمي على كلب و حصان الشاهد و عاد إلى بيته و هو في حالة هيستيرية. |
5 | 1968 | يحكي ماندوز في الأرجنتين , أنه كان مع إثنين من عمال الكزينو حيث يعمل فرأوا خمسة أقزام و كانت رؤوسهم أكبر من العادي يخرجون من طبق طائر وقاموا بخط رموز أرضية غريبة لكنها غاية في الإتقان ثم إنصرفوا. |
و هناك العديد من حوادث الخطف و مقابلة غرباء لا يمكن حصرها من كثرتها و تنوعها لكنها كلها تشير أن أطقم الأطباق الطائرة بشر عاديون و إن إختلفت بعض تفاصيل أجسامهم و جميع حالات الخطف و مقابلة غرباء تتبع تقريبا نفس السيناريو و إن كان لكل حالة خصوصياتها, و سيناريو الخطف أو مقابلة غرباء يتبع مجملا الخطوات الآتية: | ||
1 | تبدأ بظاهرة سمعية ( قعقعة , سلسلة صوتية بيب..بيب..بيب ). | أو / و تبدأ بظاهرة بصرية ( كر ة مضيئة, طبق مشع بألوان زاهية ) |
2 | يتحول المحيط إلى هدوء مخيف ثم إلى شلل و عدم قدرة على التحكم في الذات. | |
3 | ظهور غرباء بالقرب من السيارة أو السرير أو المكان الذي يوجد به الشاهد. | |
4 | ثأتير مغناطيسي , إتصال عن طريق الإيحاء , تلقي تطمينات من الغرباء بعدم وجود نوايا شريرة ثم فقد الذاكرة حيث تظهر ثغرة زمنية في سرد الأحداث (missing time). | |
5 | جدب الشاهد إلى طبق طائر و يخيل للشاهد أنه يعبر كل الحواجز بما فيها الجدران و في حالات ينجدب الطبق بدوره إلى المركبة الأم. | |
6 | داخل الطبق يتم إخضاع الشاهد إلى مجموعة من التجارب بعد تجريده من ملابسه و يتم أخد عينات جلدية, أعضاء داخلية , عينات من مني الرجل أو بويضات المرأة , يتم حقنه بسوائل غريبة. | |
7 | إختبارات ذكاء و إختبارات نفسية | |
8 | زيارة ميدانية للطبق في رفقة الكائنات و الوقوف على علومهم ( تكنولوجيا, نتائج تغيرات جينية و دمج جينات بشرية مع جيناتهم -زعموا-) | |
9 | لقاءات مع العديد من الغرباء و بشر أخرون موجدون هناك بإرادتهم أو بغير إرادتهم. | |
10 | رسائل موجهة إلى البشر تحذرهم من أخطار محدقة ( كوارث, حروب مدمرة) عبر وسائل سمعية-بصرية جد متطورة في شبه حقيقة ثلاتية الأبعاد و تبشيرهم كذالك بقدوم عهد جديد و قرب تدخلهم في شؤون العالم . | |
11 | عودة الشاهد بطريقة مفاجأة إلى مكانه الأصلي أو غير بعيد منه في حالة فقد ذاكرة missing time .. |
يسمي علماء الإيفولوجيا الكائنات التي يظنوا أنها وراء ظاهرات الأطباق الطائرة ب ALIENS لتميزها عن البشر و هذا غير صحيح فهي كائنات بشرية من درية آدم كما سنبين لاحقا لذى إستعضت عن تسميتهم ALIENS بمسالح الدجال عند الجمع و عميل الدجال عند المفرد |
هل بعض نمادج المسالح حقيقة أم مجرد خيال |
الواقع أن القوم تفننوا في الدجل والتلاعب بالبشرية و بعقل الإنسان الباطن فهم يُوهموننا أن كال ما نراه منهم ليس له وجود إلا في مخيلتنا وهم يستدرجوننا حيث يتلاءم مع نواياهم السوداء ‚ فيُخيل للمرء للوهلة الأولى أنه لا شيء من الأشياء كما هي في الحقيقة فمع الدجال وجنوده ليست هنالك أية حقيقة يمكن تصورها -بدقة- كما هي حيث يلبسون الحق بالباطل حيث نجد أن كل من تعرض لدجلهم من قريب أو بعيد يأتي من مشهد دائم التغير مليء بالأنوار الباهرة و الألوان الزاهية و قد أحيط المشهد بهالة من التعظيم و التدجيل و ينتهي المشهد بلقاء شبيه الإنسان Hum anoid و لكن لا صحة لأي شيئ من ذالك و الحقيقة أن هنالك عقلية شريرة ‚ خبيثة‚ مخادعة ‚ و عابثة تحاول تضليلنا بعيدا عن مخططاتها الشيطانية في أرضنا أو لالترهيب من محاولة معرفة ما يدور وراء الكواليس ‚ إن ظاهرة بمثل هذا الحجم و عدد المشاهدات العالية لا يمكن أن تمر هكذا على الضمير العالمي الحي إلا بسياسة التضليل و الدجل و يقيني أن الدجال و جنوده هم بشر مثلنا و تفسير المنطقي لبعض أشكال جنود الدجال : |
وصف الرسول صلى الله عليه و سلم لجنود الدجال و مسالحه |
{الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة} رواه السيوطي في الجامع الصغير و الترمذي و الحاكم في المستدرك عن أبي بكر |
“المجان”: واحدها “مجن” وهو الترس. شبه وجوه أتباعه بالمجان في غلظها وعرضها وفظاظتها |
صورة وجدها إبن الظابط الأمريكي الموجود في الصورة أعلاه بعد وفاته و كان يعمل في المنطقة السرية “Black Ops Arena”و تظهر فيها جثة أحد مسالح الدجال
المصدر ورقات منالسيف العاصم عند الفتن والملاحم