شبكة وا إسلاماه
هاجمت عناصر مسلحة مبانٍ لـ الشرطة والجيش فى ولاية إيمو النيجيرية، مساء أمس الإثنين، كما طال الهجوم سجنًا به 1500 سجين على الأقل، ما أدى إلى فرار جميع المساجين.
هذا وقد افادت وكالة “أسوشيتد برس”، أن أحد السكان المحليين، قال إن الهجمات بدأت فى بلدة أويرى حوالى الساعة 2 صباحا واستمرت حوالى ساعتين.
وقال متحدث باسم شرطة ولاية إيمو بـ نيجيريا، إن مبانى حكومية فى الولاية شهدت هجومًا مسلحا فى نفس الوقت تقريبا.
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم على السجن الذى بنى بسعة رسمية تصل إلى 548 نزيلا، لكن يعتقد أنه يضم أكثر من 2000 شخص.
هذا وقد فر أكثر من 1800 سجين من سجن في ولاية إيمو في جنوب شرق نيجيريا، إثر هجوم شنّه مسلّحون، بحسب ما أعلنت سلطات السجون.
وقال المتحدّث باسم مصلحة السجون فرنسيس إينوبور في بيان إنّ “سجن أويري تعرّض لهجوم قرابة الساعة 2:15 من فجر الاثنين من قبل مسلّحين مجهولين أطلقوا بالقوة سراح 1844 سجيناً”.
وأضاف البيان أنّ “شهود عيان قالوا إنّهم رأوا عدداً كبيراً من الرجال المسلّحين على متن شاحنات صغيرة الذين ما لبثوا أن هاجموا حرّاس السجن قبل أن يفجّروا البوّابة الرئيسية”.
من جهته، أكّد المسؤول عن الاتّصالات في سجون ولاية إيمو، جيمس مادوغبا، تعرض السجن للهجوم، مشيراً إلى أنّ “الوضع تحت السيطرة” وداعياً السكان إلى “مواصلة أعمالهم”.
وإثر الهجوم فرضت السلطات في ولاية أبيا المجاورة حظر تجول اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً وحتى السادسة صباحاً.
وهذا أضخم هجوم يستهدف سجناً في تاريخ البلاد الحديث.
وسارع الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى إدانة الهجوم، واصفاً منفّذيه بأنّهم “إرهابيون” و”فوضويون”، من دون أن يّتهم “السكّان الأصليين لبيافرا”، الجماعة الانفصالية التي تنادي باستقلال منطقة بيافرا حيث تقع ولاية إيمو.
وسارعت إيما باورفول المتحدّثة باسم “السكّان الأصليين لبيافرا” إلى نفي أيّ صلة للجماعة الانفصالية بالهجوم على السجن.