شبكة وا إسلاماه
اعتقلت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين زعيم الحركة الإسلامية”لبيك باكستان” بعد يوم من تهديده الحكومة بإثارة الاحتجاجات، في حال لم تطرد السفير الفرنسي على خلفية الرسوم المسيئة للنبي محمد
وقال رئيس شرطة لاهور غلام محمد دوغار: “ألقي القبض على سعد رضوي في مدينة لاهور شرقي باكستان، بهدف الحفاظ على النظام والقانون”.
وأثارت عملية اعتقال رضوي، إدانة على الفور من أنصاره، الذين بدأوا بالتجمع قرب المكتب الرئيسي للحزب للاحتجاج، وقطعوا بعض الطرق في المقاطعة، ما أثار مخاوف من اندلاع عنف، الأمر الذي دفع بالحكومة إلى نشر أفراد شرطة إضافيين.
وبرز رضوي كزعيم لحزب “حركة لبيك باكستان”، في نوفمبر الماضي، عقب الوفاة المفاجئة لوالده، خادم حسين رضوي.
وأعلن الحزب أنه يريد من الحكومة مقاطعة البضائع الفرنسية وطرد السفير الفرنسي بموجب اتفاق وقعته الحكومة مع الحزب في فبراير الماضي، بيد أن الحكومة أعلنت، أنها “التزمت فقط بمناقشة الأمر في البرلمان”.
وكان حشد هائل من الأشخاص اجتمع في لاهور (شرق باكستان) لتشييع مؤسس الحركة الإسلامية “لبيك باكستان” الذي دعى لطرد السفير الفرنسي في الأسابيع الأخيرة في باكستان بسبب الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمدصلى الله عليه وسلم وعينت الحركة نجله سعد حسين رضوي زعيماً جديداً لها.
ياتي اعتقال زعيم حركة لييك الجديد بعد تراجع باكستان عن وعودها للجماهير الغاضبة من الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم بطرد سفير فرنسا
وقال أحمد علي المسؤول بالشرطة إنه جرى اعتقال سعد رضوي رئيس حركة لبيك باكستان التي تدعم قوانين التجديف المثيرة للجدل في البلاد.
وأدى اعتقاله إلى اندلاع احتجاجات عنيفة من قبل انصاره.
كانت الحكومة وعدت ببحث مسألة طرد السفير في نوفمبر الماضي بعد قيام آلاف النشطاء من حركة لبيك باكستان بعرقلة المرور عند أحد المداخل الرئيسية المؤدية للعاصمة إسلام آباد ، وذلك في احتجاجات ضد الرسوم.
يذكر أن سعد رضوي ، الذي أصبح زعيم الحركة عقب الموت المفاجئ لوالده في نوفمبر الماضي ، هدد أمس الأحد باستئناف الاحتجاجات في حال عدم طرد السفير الفرنسي بحلول العشرين من الشهر الحالي.
كما انتشر نشطاء من الحركة في الشوارع بمدن لاهور وكراتشي وروالبندي ، حيث قاموا بسد الطرق وإشعال النار في المركبات والمحال.
كان عمران خان رئيس وزراء باكستان أعلن أن تصاعد ظاهرة “الاسلاموفوبيا” في أوروبا والسخرية من النبي محمد غذيا روح التطرف بين شباب المسلمين.