في أول قرار تتخذه دول أوروبية وفي العالم، أعلنت الحكومة الدنماركية اليوم الأربعاء، التوقف وبشكل نهائي عن إعطاء لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا.
القرار الدنماركي يأتي وسط مخاوف من حدوث تجلطات دموية دماغية تؤدي إلى الوفاة.
وسائل إعلام محلية ذكرت أن الحكومة أسقطت اللقاح البريطاني-السويدي بالكامل من برنامج التطعيم في البلاد، الأمر الذي من شأنه تأخير عملية التطعيم في الدنمارك لبضعة أسابيع.
وبحسب المصادر، فإن استخدام لقاح “جونسون آند جونسون” الأمريكي الصنع سيتوقف مؤقتا، في انتظار تحقيق من الاتحاد الأوروبي في تقارير حدوث جلطات دموية بعد التطعيم لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية قالت يوم الجمعة الماضي إنها ستحقق في التقارير، بعدما حثت هيئة تنظيم الأدوية الأمريكية السلطات الصحية على عدم إعطاء لقاح جونسون آند جونسون بعد وفاة امرأة تلقت اللقاح.
والأسبوع الماضي، فشل وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، في التوصل لاتفاق على قواعد إرشادية مشترك، بشأن استخدام لقاح “أسترازينيكا” ، رغم الدعوات للتنسيق بين الدول الأعضاء لمكافحة التردد العام بشأن أخذ اللقاح.
وسبق أن أوقفت 16 دولة أوروبية على الأقل أو حدت من استخدام لقاح “أسترازينيكا” الشهر الماضي، واستأنف معظمها استخدامه بعد أن قالت وكالة الأدوية الأوروبية إن فوائده تفوق مخاطره.
لكن لا يزال عدد من الدول الأوروبية تفرض قيودا على السن فيما يتعلق باللقاح حيث يُحظر إعطاء التطعيم من لقاح”أسترازينيكا” لمن هم دون الخمسين عاما.
يذكر أن العديد من الدولة الأوروبية أعلنت وفاة أشخاص بعد تلقيهم لقاح “أسترازينيكا” من بينهم بريطانيا التي قالت إن العدد وصل لـ17 شخصا، لكنها أكدت في نفس الوقت أن النسبة لا تتعدى 4 بالمليون من بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المذكور.