منشورات في التربية أطفالنا والتلفاز(١)الأخت الفاضلة أحلام النصر
📚 #منشورات_في_التربية 📚
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
🎀 تابع- معوّقات في التعليم:
📺 أطفالنا والتلفاز(١):
الأخت الفاضلة أحلام النصر
يعتبر هذا الجهاز من أكبر معوّقات التعليم؛ إذ إنه يسلّي الطفل، ويملأ وقته، مما يجعل الطفل فاترَ الهمة عن ملء وقته بالمفيد.
وهذا الجهاز سم زعاف، بما يبثه من فكر خبيـث يسيء للعقيـدة والأخلاق، ولا يجدر به أن يكون في بيت مسلم بصراحة، وليحذر المربي من التلفاز، بل ومن كل جهاز؛ لأن إشعاعات الإلكترونيات تؤثر على خلايا الدماغ، وتتسبّب في ضعفها وقصورها! هذا إن خلت مِنَ المحظورات الشرعية!
وللأسف؛ فإن بعض الأهالي يعمدون إلى ترك أولادهم مع هذه الأجهزة؛ بُغيَةَ إشغالهم عنهم، واستراحةً من مطالبهم، أو خضوعًا لهم وتجنُّبًا لعنادهم، وها هنا عدة ملاحظات:
⏪ لهذه الأجهزة مخاطر على الدماغ كما تقدّم، وكذلك على العديد من الحواس؛ كالسمع والبصر.
⏪ أنها تضيع الكثير من الوقت، وتصبح أولوية عند الطفل، ومقدَّمَةً على العلم والتحصيل.
⏪ يمكنك أن تلهي طفلَك عنك بالدفاتر والأقلام والكتب؛ تهجئةً وتدرُّبًا على القراءة والكتابة، ورسمًا وتلوينًا -مع اجتناب تصوير ذوات الأرواح-، وكذلك بألعاب الذكاء والتركيب، وغير ذلك من بدائل للأجهزة الإلكترونية.
⏪ كم من طفل كافأه أبوه على حفظه بجهاز ما؛ فتلهّى بالجهاز، ونسي محفوظاته!! وفي الحقيقة: لا يوجد سبب لأن يمتلك الطفل جهازًا وهو ما يزال صغيرًا أو يافعًا، فذلك أمر سابق لأوانه، وهو في سن الاكتساب والتحصيل، كما أنه في عمر حرج، لا يُؤمَن عليه دخول النت وحده؛ خشيةَ أن يتأثر بالضالين والفسقة والمغرضين، والملـحدين والمـرتـدين والمشـركين.
⏪ حتى إن كان طفلك يستعمل الجهاز للحفظ أو الدراسة؛ فليكن هذا تحت إشرافك، وليكن محددًا بمقدار الدرس المخصص وحسب.
⏪ علاج الطفل العنيد: أن تكون أنت أعنَد منه! فالطفل ما دام يمتلك الأمل في استجابتك: فسيستمر في الإلحاح والبكاء إلخ، غير أنه سيمل ذلك إن رآك مصرًّا عنيدًا، وسييأس من استجابتك له؛ لذلك: تكلم معه أولاً، واشرح له أسبابَ المنع؛ من الحرص على صحته، ونقاء قلبه وسلامة صدره، وحتى لا يضيع وقته، وأن امتلاكَ الجهاز ما زال مبكرًا عليه، فإن لم يستجب: فتجاهله تمامًا، وكن صبورًا ثم كن صبورًا؛ لأنك إن استسلمتَ وأعطيتَه ما يريد: اتخذها عادة، بينما إن رأى التجاهلَ وعدمَ الاستجابة: فسيكفّ ويمل بعون الله تعالى.
⏪ أخبر طفلك بأن العمر ممتد أمامه ليلعب ويمرح، ولكن الدراسة لا تتاح في كل الظروف! والنبي صلى الله عليه وسلم وصى بأن نستغل فراغَنا قبل شغلنا، كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام أننا سنُسأَل عن عمرنا كيف أمضيناه وما صنعنا به؛ فلنعدّ للسؤال جوابًا، وللجواب صوابًا.
🔖 يتبع في الأسبوع القادم بعون الله تعالى.
🏷 ملاحظة: كل ما ذُكر: مُجرّب بفضل الله سبحانه.
📆 #كل_خميس بإذن الله تعالى.
📝 #بقلم: #أحلام_النصر
—–
🔖 حاشية:
(١) لي مقال من الأرشيف عن التلفاز بعنوان: الخطيئة الناطقة، سأعيد نشره في القناة بعون الله تعالى.
🏷 ملاحظة: كل ما ذُكر: مُجرّب بفضل الله سبحانه.
الوسومتربية . الأطفال . التلفاز
شاهد أيضاً
كلمة الشيخ ابراهيم الرواس امام مسجد بلال بن رباح إعتصام اليوم “رفضاً لأي قانون يكرّس …