اصداء وزوابع قضية التحرش الجنسي بالأطفال في فرنسا
1
شبكة وا إسلاماه الإخبارية
اعداد محمد أيمن
مع تفجر قضية التحرش الجنسي بآلاف الأطفال في فرنسا، لائحة صغيرة عن الإعتداءات الجنسية في مختلف الأبرشية.
#فرنسا:
في 2021، أظهر بحث استقصائي أن 216 ألف طفل تعرضوا لاعتداءات جنسية من طرف 2900 إلى 3200 شخص من كهنة و رجال دين كاثوليك مابين 1950 و 2020 و رئيس اللجنة التي أعدت التقرير قال إن العدد يصل إلى 330 ألف ضحية إذا أضيفت له حالات اعتداء من معتدين علمانيين عاملين في مؤسسات الكنيسة مثل المعلمين في مدارس كاثوليكية و العاملين في منظمات الشبيبة و غيرهم
في عام 2020، قضت محكمة باريسية بسجن السفير السابق للفاتيكان في فرنسا لويجي فينتورا ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ و غرامة 13 ألف يورو بعد إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على خمسة رجال، خلال اجتماعات بين العامين 2018 و2019، وظهرت القضية إلى العلن في بداية 2019 مع مواجهة الكنيسة الكاثوليكية لقضايا عدة مشابهة.
#ألمانيا:
في عام 2021، كشف تقرير آخر نشر في مارس 2021 عن مدى الانتهاكات التي ارتكبها رجال دين في أبرشية كولونيا.
وتعرض أسقف كولونيا راينر ماري فولكي، وهو من المحافظين المتشددين لانتقادات على مدى أشهر بعد رفضه العام الماضي السماح بنشر نتائج تقرير أولي.
وطلب فولكي في وقت لاحق إعداد تقرير ثان كشف أن 314 قاصرا معظمهم صبيان دون سن الرابعة عشرة، تعرضوا لانتهاكات جنسية بين 1975 و2018 في المدينة الواقعة في غرب البلاد.
وفي شهر مايو 2021، أرسل البابا موفدَين إلى أبرشية كولونيا للتحقيق بشأن “أخطاء محتملة” ارتكبها الكاردينال فولكي.
على إثر ذلك، طلب الكاردينال راينهارد ماركس رئيس أساقفة ميونيخ، إعفاءه من مهامه على خلفية سوء إدارة ملف انتهاكات جنسية داخل الكنيسة والتستر على فضائح، لكن البابا رفض طلبه و شكره على “شجاعته”.
في عام 2020، أظهر استطلاع أجرته منظمة كنسية ألمانية أن ما لا يقل عن ثلث الرهبان والراهبات في الكنيسة الكاثوليكية قد طالتهم اتهامات بممارسة انتهاكات جنسية بحق أطفال ومراهقين.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته منظمة المؤتمر الألماني لرؤساء الرهبان (دي أو كيه) أن ما لا يقل عن 1412 شخصًا تقدموا ببلاغات لدى جمعيات رهبان الكنيسة قالوا فيها إنهم تعرضوا لانتهاكات جنسية داخل أروقة الكنيسة، وهم في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
في عام 2019، أقر الكاردينال الألماني رينهارد ماركس، المستشار المقرب من البابا فرنسيس خلال اجتماع في الفاتيكان أن الكنيسة أتفلت ملفات حول مرتكبي اعتداءات جنسية من أعضائها.
وقال رئيس المجمع الأسقفي الألماني في الاجتماع المخصص لهذه القضية في الفاتيكان إن الإدارة الكنسية لم تعرقل فقط “إتمام مهام الكنيسة بل على العكس أضرت بها وبصدقيتها وجعلتها مستحيلة”.
في عام 2018، سربت مجلة “دير شبيغل” وصحيفة “دي تسايت” الأسبوعية أن 1670 رجل دين كاثوليكي اعتدوا على 3677 شخصاً خلال الفترة من عام 1946 حتى عام 2014، لكن معدي التقرير قالوا إنه من شبه المؤكد أن العدد الفعلي للضحايا أعلى بكثير.
#أمريكا:
في 2004، أرغم الكاردينال برنارد لاو المتهم بحماية كهنة اعتدوا جنسيا على أطفال على الاستقالة من أسقفية بوسطن، شرق بالولايات المتحدة في 2002، وعام 2004 توصل تحقيق جنائي إلى أن عدد الكهنة الذين اعتدوا على أطفال بلغ في الولايات المتحدة 4400 بين 1950 و2002، وأن عدد الأطفال الضحايا بلغ 11 ألفا.
=-
#كندا:
في 2002، اضطرت الكنيسة الكاثوليكية وكنائس أخرى إلى جانب الحكومة الكندية إلى دفع مليار دولار كندي كتعويضات لضحايا الاعتداءات الجنسية بالكنائس.
=-
#إيرلندا:
في 2010، تم إتهام يوحنا بولس بتجاهل الجدل الذي أثير حول جون ماجي، السكرتير الخاص السابق لثلاثة باباوات من ضمنهم البابا البولندي، الذي نصبه أسقفاً لكلوين عام 1987. وقد اضطر ماجي لاحقا للتقدم باستقالته بعد أن كشف تقرير مستقل عن أن أبرشيته في كلويني (إيرلندا) ضلعت في اعتداءات جنسية على الأطفال.
في 2002، غطى مسؤولون في أسقفية دبلن العاصمة فضائح جنسية ارتكبها كهنة بحق مئات الأطفال، ويتجاوز عدد الضحايا 14 ألفا، وعرض أربعة أساقفة تقديم استقالاتهم.
=-
#النمسا:
في 2010، نشرت صحيفة صنداي تايمز اللندنية النقاب عن ظهور ادعاءات جديدة تفيد بأن البابا الراحل، يوحنا بولس الثاني، منع تحقيقاً في مزاعم خطرة بشأن قيام كاردينال نمساوي تجمعه به صداقة، ويدعى هانز هيرمان غروير، بالاعتداء على نحو ألفي طفل على مدار عقود دون أن يواجه أي عقوبة من روما. فضلاً عن قيامه بترقية شخصيات بارزة في الكنيسة رغم اتهامها بالتحرش بصبية وتسترها على حالات لا حصر لها من الانتهاكات خلال ولايته البابوية التي امتدت على مدار 26 عاماً.
وقد فُضِح أمر غروير عام 1995، عندما اتهمه تلاميذ سابقون في مدرسة كاثوليكية للنخبة بتعديه عليهم جنسياً. وبعد موجة احتجاجات، تم استبداله، ولم يُعاقب على الإطلاق، واكتفى بإصدار اعتذار غامض عام 1998 قبل عودته إلى دير للراهبات حيث عاش هناك حتى وفاته عام 2003.
#بولندا:
في 2018، إقالة كهنوت من مجمع كهنة بوزنان، كريستوف Krzysztof، بعد تحديد بضلوعه في اعتداءات جنسية على الأطفال في تحقيق داخلي للكنيسة، إلا أنه بعد شهر من إقالته، تم تعيينه من قبل رئيس الأساقفة Gądecki كمسؤول أرشيف، و ظهر هذا عندما طلب منه مكتب المدعي العام إعطاء مكان عمله.
و علل رئيس الأساقفة Gądecki تعيينه للمتحرش أنه “تم تعيينه في عمل لا يشكل تهديدا على الأطفال”، كما رفض رئيس الأساقفة جوديكي مشاركة الملفات مع مكتب المدعي العام ، قائلاً إنها موجودة في الفاتيكان. رفض الادعاء طلبًا من محامي الضحية المزعوم لتفتيش مقر الأبرشية.
و غير بعيد، خلال دفن رئيس أساقفة بوزنان، يوليوس بايتو، تعالت أصوات اتهامه بالتحرش بطلاب المدارس الدينية وشباب الكهنة، و بالرغم من تخطيط الأبرشية في الأصل لدفنه في كاتدرائية المدينة، إلا أنه بعد الانتقادات، تم دفنه في مقبرة الرعية بدلاً من ذلك.
=-
#النرويج:
في 2010، اعترفت الكنيسة الكاثوليكية النرويجية والفاتيكان بأن أسقفا استقال العام الماضي بعد أن كشف أمر اعتدائه جنسيا على فتى قبل عقدين، ولم تعترف الكنيسة في النرويج والفاتيكان بملابسات اعتداء جورج مولر على قاصر في تروندهايم إلا بعد أن نشرتها صحيفة أدريسيافيسن اليومية النرويجية.
=-
#المكسيك:
في 2006، اضطر مؤسس “فرق المسيح” ما يسمى الأب مارسيال مارسييل إلى التخلي عن كل مناصبه على إثر فضائح بالاعتداء الجنسي على 175 طفل.
و شارك في الإعتداءات الجنسية 33 قسيسا منذ 1941 إلى غاية 2019.