شبكة وا أسلاماه الإخبارية
اعتقلت السلطات المصرية ليلة امس المهندس أحمد سمير مؤسس حركة احرار,, وقد كان مطلوبا للجهات الامنية قبيل الانقلاب وقد دأبت القوات المصرية على البحث عن المهندس أحمد سمير، إلى حين اعتقاله أمس
الحركة التي أسسها اصبح لها حركات ممثالة في بلدان عربية اخرى تسعى لمقاومة الانظمة الوظيفيةو نشر الوعي وفضح انتهاكات الانظمة وهي من الحركات الشبابية الكثيرة التي تتبع أساليب جديدة،لتحقيق أهداف سياسية بعضها يصنف ضمن خانة العنف من طرف النظام المصري ،
ورغم أن بعض المراقبين يعدون حركة أحرار محسوبة على الداعية السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، إلا أن محمد يوسف، العضو في الحركة ينفي ذلك مستشهداً بأن الحركة صوتت بـ”لا” في الاستفتاء على الدستور رغم أن أبو إسماعيل صوت بـ “نعم”.
ويؤكد يوسف أن الحركة عبارة عن مجموعة من الشباب من تيارات مختلفة ذات توجهات إسلامية تبحث عن الحرية، “ولكن من منظور إسلامي بعيدا عن الاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة”، مشدداً على أن الحركة لا تنتهج العنف كوسيلة على الإطلاق قائلاً: “حتى عندما حاصرت الحركة دار القضاء العالي لم تستخدم العنف”.
اصدرت الحركة بيانا عن اعتقال مؤسسها المهندس احمد سمير هذا نصه