سير أعلام الوضعاء
الشيخ العلامة أبو الأرقم الطرهوني
– عدنان إبراهيم
رأس الاعتزاليين ربيب الأونروا وصنيعة الكفار والمستشرقين وخريج الجامعات الكفرية ومستوطن بلادها عمره ، الذكي المثقف الألمعي المستغل من قبل كل جهة تتبنى التشكيك في الإسلام من حيث يدري ولايدري ..
ترددت في وضع ترجمته في الوضعاء ولولا استحقاقه للوصف بسبب طعنه وجرأته على خيرة البشر بعد الأنبياء وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خيرة البشر بعدهم وهم علماء الأمة الأكابر لما وضعته مع الوضعاء .
ولد عدنان إبراهيم لعائلة فقيرة ترجع بنسبها إلى آل الكيلاني بمعسكر النصيرات للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة سنة 1966 وأنهى تعليمه المدرسي بمراحله المختلفة في مدارس المعسكر التابعة لوكالة الأونروا ليغادر إلى يوغسلافيا حيث معقل من معاقل الشيوعية فدرس الطب في جامعاتها وبسبب ظروف الحرب الأهليّة في البلقان انتقل إلى العاصمة النمساوية فيينا أوائل التسعينيات حيث واصل دراسة الطب هناك ولا أدري هل أتم ذلك أم لا حيث أغفلت هذه المرحلة من ترجماته ولا أدري لماذا ! وقد تحصل هناك على الجنسية النمساوية مما ساعده على الانخراط في المجتمع الغربي والتماهي معه ومع أفكاره ..
ثم فجأة التحق بكلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية بلبنان وهي مرحلة فيها ريبة وأخشى أن تكون هناك أياد موجهة له استغلالا لذكائه وفي نفس الوقت تماهيه مع الثقافة الغربية .
وهي المرحلة الوحيدة التي تلقى فيها شيئا من العلم الشرعي على يد مسلمين وإن كانت في كلية أهلية حديثة كانت تبحث عن الاعتراف بها وهي لاشك قاصرة ولاتكفي لتأهيله ليتصدر للكلام في الشريعة وإنما للأسف أعطته أداة للدخول في معترك العلم الشرعي بتوجيهات المنصرين والمحاربين لدين الله تحت ستار الاستشراق
انتقل بعد ذلك إلى جامعة فيينا حيث تحصل على أيدي هؤلاء على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية و بعدها تحصل على شهادة دكتوراه الفلسفة في الدراسات الإسلامية من الجامعة ذاتها وقد تلطخ خلال ذلك ببلايا الفلسفة التي تغذي الشخصية بالسفسطات وتقديم العقل على النقل فجمع بين بلاءين بلاء الفلسفة وبلاء التعليم والتوجيه من أساطين الكفر والتشكيك في الإسلام .
ولإتمام مهمته الخطيرة تم تعيينه أستاذا للدراسات الإسلامية بالأكاديمية الإسلامية بفيينا لزهاء عشر سنوات ، ومكن من الخطابة و المحاضرة في فيينا من سنة 1991 في مسجد الهداية الذي مكث فيه 9 سنوات حتى 2000 ولكن تبين لمسؤولي المسجد الانحراف الشديد في منهج الرجل فتم إقصاؤه منه .
فقرر هو ومن يحركه الاستقلالية فأنشأ في فيينا سنة 2000 مع جماعة من أصدقائه المبهمين جمعية مشبوهة بمسمى (لقاء الحضارات) وما أدراك ما تعني كلمة لقاء الحضارات ! ولا يزال يرأسها وعنها انبثق مسجد الشورى حيث يخطب ويحاضر بأفكاره المنحرفة بحرية وقد اعتبره بعض الباحثين مسجد ضرار جعل للتفريق بين المؤمنين .
شخصية الرجل تبدو من صغره ويظهر فيها الجرأة على دين الله وتغلغل تربية الأونروا في نفسه وما تطرحه مؤسساتها من شبهات في دين الله من حيث لايشعر الشخص فلنتخيل أنه تجرأ على محاولة التأليف وهو في سن الرابعة عشرة تقريبا في كتاب عن المرأة في القديم والحديث ؟!! ومن العجيب ما يذكر عنه أنه لخص كتاب أصل الأنواع (لداروين) منذ أن كان عمره 11 سنة !! ولعل ذلك أصل انحرافاته الفكرية وتبنيه لهذه الخرافات حيث زرعت في نفسه منذ نعومة أظفاره النظريات المناهضة للدين والشبهات التي تطعن فيه
وقد استمر ذلك معه أثناء شبابه ومراحل دراسته فيكفي أن نعلم أن رسالته في الماجستير كان عن سن عائشة رضي الله عنها حين تزوج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
رسالة ماجستير ضخمة تزيد عن ألف صفحة !! لماذا ؟؟ لتمهد الطريق للطعن في صحيح البخاري ومسلم وفي أئمة الرواة وخيار التابعين بل وفي إجماعات الأمة وفهم علمائها ، بل كان قنطرة للطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والصحابة من بعدها ..وكل ذلك عبر شبهة استشراقية سخيفة حاول الدفاع عنها عن طريق نفيها بجمع ما تيسر له من المتردية والنطيحة من نقول لاتسمن ولاتغني من جوع ..
أما رسالته في الدكتوراه والتي تحصل عليها مؤخرا عام 2014 فقد كانت في نفس المسار وعنوانها ( حريّة الاعتقاد ومعترضاته في القرآن الكريم : القتال، الجزية والذمة، قتل المرتد ) وقد سلك فيها مسلك إرضاء الغرب والعبث بثوابت الدين بنفس أسلوبه في الماجستير .
ولنخمن من الذي احتضن بعض ما كتب من مؤلفات وهي محدودة قليلة ؟
إنه مركز سلطان بن زايد بالإمارات إذ طبع له كتاب “مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد”
ومن مؤلفاته أيضا :
”الغزالي الباحث عن الحقيقة”
التعريف بمباحث الفلسفة
نظرية التطور (المؤيدات والمعارضات)
معاوية في الميزان
وكالعادة من يلمع أمثال هؤلاء ويقدمهم لجمهور المسلمين ؟؟ إنه الإعلام الموجه من الماسونية العالمية فقدم برامجه التي أفسدت على كثير من المسلمين العوام دينهم
على شاشة روتانا خليجية عبر برنامج “هو الله” وبرنامج “رحمة للعالمين” وبرنامج “آفاق” وبرنامج “ليطمئن قلبي” وبرنامج “الأسوة الحسنة”
هذا غير البرامج الحوارية مع المحاورين رجالا ونساء على الجزيرة وغيرها
له لقاء قصير مع قناة هولندية (NPO) يحكي فيه عن إسلامه الخاص
شارك في عدد من المؤتمرات في العالم العربي وأوروبا
ومتاح له على قناة اليوتيوب مئات الخطب والدروس التي ينفث فيها الزقوم والسموم .
ويقال إنه يجيد عدة لغات بجانب اللغة العربية وهي الإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية .
هذا الرجل له ذكاء وخبث ودهاء متكلم لَسِن له إحاطة بعلوم عصرية وإطلاع كبير على الفلسفة القديمة والحديثة وحافظة فلا عجب أن يجذب بهذه الأوصاف قلوب الضعفاء والمساكين.
وللرجل مشاركات جيدة نافعة في بحر ضلالاته ولكن للأسف بعضها أفسده منهجه المنحرف فشجع عليها وكان وقودا لانتشارها وإحماء أوارها بدلا من أن يطفئ جذوتها ومن أهم ذلك تصديه للإلحاد والأسباب التي تؤدي إليه وإلقاء دروس ومحاضرات للرد على من يشككون في وجود الله إلا أنه كان من أعظم الأسباب في عصرنا لعزوف المؤمنين الجهلة عن دينهم وانتشار الإلحاد بين شبابهم وقد أفرد لهذا الموضوع حلقة خاصة الدكتور إياد قنيبي وكذا الدكتور سامي العامري في جمع ممن بينوا ذلك وهذه بعض الروابط في ذلك :
وقال بعضهم : هنا سؤالٌ لكل متباهٍ بسلسلته عن الإلحاد: أنَّى لرجل أن يعالجَ كفرًا وهو لا يعرف معناه الصحيح، ولا ما يقابله من الإيمان الصحيح؟!
وأنّى لرجلٍ أن يعالج إلحادًا، وهو يرى أكبر منظِّريه ورؤوسه قد آمنوا بطريقةٍ غير مباشرةٍ؟! فكأنه يقول للملحدين من أتباعهم: حتى لو وقعتم في الإلحاد فلا ضيرَ عليكم؛ إذ “ماركس” و”جيفارا” قد عرَفا اللهَ، وآمَنَا به، وهما ملحدان! فإذًا سيقول أيُّ ملحد حينئذٍ: ما دمتُ مؤمنًا بطريقٍ غير مباشرة – كماركس وجيفارا – فلماذا أعالج نفسي من الإلحاد؟!
وليت شعري: أهذا علاج للإلحاد أم دفاعٌ عنه وتسهيلٌ لأمره؟!
وللأسف نجح عدنان إبراهيم في إيصال مجموعة من الشباب الحائر إلى الإلحاد بقوة وهذا أحدهم يحكي تجربته ويشكره على ما قدمه له في مقاله (كيف تركت الدين بمساعدة عدنان إبراهيم )
https://dkhlak.com/how-i-left-religion-with-adnan-ibrahim/
ويقول فيما نشر :
لا لست الوحيد الذي ترك الدين بعد متابعة عدنان إبراهيم؛ فأحد أصدقائي الملحدين قال لي مرة أن ”عدنان إبراهيم ساعدني على الإفلات من قيود الدين في البداية ولكنه خذلني في (مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد) فاستنتجت أنه جيد كشيخ لا كرجل علم وتوقفت عن متابعته“. وصديق آخر يعلق ”أراحني الشيخ عدنان من خرافات الدين ولكنه عذبني بخرافاته. كيف أثق في شخص يؤمن بأن شيخا يحلّق عاليا وأن الله يراسله؟“
كونت قناعة مؤخراً وهي أن عدنان إبراهيم ليس مقتنعا تماما بالدين، ولكنه يستعمله ليشعر بالأمان مع نفسه ومجتمعه ربما، ولأنه يشبع رغباته في السيطرة على الآخرين وهدم القديم أو كما يسميها ”ضرورات الهيمنة“. لكن صديقا آخر يخالفني: ”عدنان إبراهيم؛ كما يبدو لي، صادق مع نفسه، ولو لم يقتنع بالدين لكان تركه من زمان.“ والكثير من أصدقائي الذين لم يلحدوا باتوا أكثر تساهلا مع أمور الدين وأكثر علمانية بعد متابعته.
ثم يقول :
رسالة إلى عدنان إبراهيم
لعل الشيخ يحب أن يقرأ ما يقوله الناس عنه ليكوّن منه مادة لخطبه القادمة. لذا أحب أن أطمئنه بأنني وأصدقائي لا نتهمه أبدا بإلحادنا، كل ما في الأمر أنه كان مرحلة حاسمة في حياتنا. جاء فجأة ونحن نغرق في ظلمات الحيرة فحبب إلينا البحث عن الحقيقة؛ عدم وجود الله هو الحقيقة كما نراها وليس لهذا علاقة بمعتقدات الشيخ عدنان. نرجو أن يواصل دعوته إلى الحقيقة بهمة وشجاعة كما عودنا، ونرجو أن تصل تعاليمه إلى أكبر قدر من المتدينين، فعلى الأقل إن لم يلحدوا؛ سيتخلصون من أسوأ كوابيسهم .ا.هـ
و”عدنان إبراهيم” لمن يجهل حقيقةَ أقوالِه كثيرٌ من الأقوال والطعون والشبهات التي قالها قد قِيلت قبله، قديمًا وحديثًا من أممٍ من أهلِ البدع ويقوم أسلوبه في نشر ضلالاته على :
1- دعوى العقلانية في الطرح:
2- استغلال هوس التجديد وزعمه أنه من روَّاده:
3- التهوين من مكانة السُّنَّة النبوية، والتشكيك في حجِّيَّتها، ثم استسهال ردِّ الأحاديث الصحاح
وقد استخدم عدنان إبراهيم في رد الصحاح أمورًا يمكن إجمالُها في ثلاثة، كلها باطلة عند التحقيق والنظر:
الأول: دعوى مخالفةِ معنى هذه الصحاح لعقلِه هو، أو لعقل ودينِ بعض علماء العلوم التجريبية، ولو كانوا من غير المسلمين.
الثاني: دعوى مخالفة معنى هذه الصحاح وتعارضها مع نصوص كتاب الله، وهي دعوى تعود لعقل من تصوَّر ذاك التعارض.
الثالث: دعوى كونِ هذه الصِّحاح من نوع الآحاد، مع تناقضه في حجيَّتها والاستدلال بها، فيردُّ ما يخالف هواه بهذه الحجة، ويمرِّر بدهاءٍ الآحادَ بل المنكر.
ويجدر التنبيه هنا على أنَّ استخدامَ عدنان إبراهيم في رد الأحاديث الصحيحة لتلك الأمور الثلاثة مِزاجيٌّ شخصيٌّ، لا يضبطه ضابط عند تتبُّع استدلالاته، فكثيرًا ما تجد في تقريراته أحاديثَ صحيحة – فضلاً عن الأخبار المكذوبة – يمكِن مخالفتُها بالعقل من أيِّ مدَّعٍ، أو ادعاءُ أنها مخالِفة لنصوص كتاب الله تعالى، أو ادعاءُ كونها من جنس الآحادِ الذي يُنكر المعارضة به على نصوص القرآن، فما أجازه عدنان إبراهيم لنفسه من هذه الثلاث لهدم حُججِ غيره سيجيزه غيرُه لنفسه لهدم حُجج عدنان!
4- تهوينُه من إجماع مجتهدي علماء المسلمين
5- عدم تحريره معنى الإيمان الذي ينجو به الإنسان عند الله – تعالى -:
وقد أثمرت حيرتُه واضطرابه في فهم “الإيمان” عن أمور، من أبشعِها:
1- حُكمه بإيمان كارل ماركس أبي الشيوعية الكافرة بالله والدِّين، وحكمه بإيمان بعض أتباعه كـ”تشي جيفارا” الكوبي الشيوعي الثائر المعروف.
2- حكمه بنجاة وإيمان أهل الكتابين – اليهود والنصارى – حتى لو لم يؤمنوا بدين الإسلامِ، ويتَّبعوا شريعة سيد الأنام – صلى الله عليه وسلم!
6- إنكاره لكثير من أخبار الشرع الغيبية التي تكون بين يدي الساعة: كالدجَّال ونزول عيسى والمهديِّ، وغيرها،
7- حطُّه من قدر أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – ومِن معاوية – رضي الله عنه – تحديدًا:
8- استغلاله الدعوةَ إلى الحرية والتحرُّر والثورة: وهذا ليس على صعيد الواقع السياسي فقط، بل حتى الأحكام الشرعية والقواعد المرعية فيها،
9- تهوينُه من مكانة العلماء بلْه أقوالهم بالتهجُّم عليهم وعلى عقولهم وفكرهم، وتمجيد نفسه:
10- وقوعه تحت تأثير سلطة وضغط الحضارة الغربية:
11- إذابة الفوارق الكبرى بين أهل السنة والضُلاَّل من الرافضة، ودفاعه عن دولة الرفض في إيران:
12- تظاهره بقبوله جميع الأطياف إلا أهلَ الحق الذي يعرف أنهم يكشفون أمره:
13- ازدواجيَّته في اختيار أقوال العلماء وتصرُّفه في نقلها:
14- خطؤه في نقل أقوال بعض العلماء للاستدلال على مراده:
ومما يؤخذ عليه :
إغراقه في الفلسفة التي بلع بعضها وما استطاع تقيؤه .
وتحكيمه للعقل القاصر على الشريعة.
و مزاجه النكِد ولسانه السليط والشتام، فإذا ما غضِب أغمض عينيه وحرك يديه وجسده وأطلق لسانه منفلتا لا يلوي على شيء.
و بلايا الرجل وانحرافاته الفكرية الخطيرة كثيرة جدا أدت إلى أن انبرى له ثلة من علماء الإسلام ودعاته فردوا عليه وجرموه حتى وصل الأمر إلى تكفيره واتهامه بالزندقة وبالتشيع وحتى أنطق الهيئة التي نادرا ماتنطق فحذرت منه ودعت للرد عليه وهي هيئة كبار علماء بلاد الحرمين على الرغم من احتضان الرجل من قبل بعض أفراد الأسرة المالكة كالوليد بن طلال .
ومن جملة من ردوا عليه شطحاته وانحرافاته أبو إسحاق الحويني و محمد الحسن ولد الددو والدمشقية وعدنان العرعور وسعيد فودة وعلي العمري وعثمان الخميس وغيرهم .
كما أفرد له الشيخ صاحب قناة مكافح الشبهات سلسلة رد فيها على جل ترهاته وتلبيساته
https://www.youtube.com/watch?v=_VfHGLeszY4…
ويوجد صفحة على الفيسبوك خاصة بضلالات عدنان إبراهيم وبها مباحث بعنوان “القول القويم في الرد على عدنان إبراهيم”
وهذا رد على طائفة من ضلالاته أيضا
http://arabianito.blogspot.com/2016/06/blog-post.html
وقد طلب جمع من الدعاة وأهل العلم مناظرته فتهرب مرارا بعد أن ادعى أنه لايجرؤ أحد على مناظرته ..
وقد اتهمه الشيخ عثمان الخميس ومحمد الداهوم بأنه على علاقة بالمرجعية الشيعية الشيرازية ورجل الدين الشيعي مجتبى الحسيني الشيرازي ، ووصفه الدكتور العريفي بأنه مُتوّافق إلى حدٍ كبير مع الشيعة .
وقد نشر د. عبدالعزيز الفوزان تسجيلا حول أن ما يقوم به “الداعية عدنان إبراهيم إلى جانب الداعية فرحان المالكي هو تحويل المسلمين إلى الدين الشيعي”
والرجل في الحقيقة يدفع لمثل ذلك دفعا فمع تناقضاته الكثيرة فله بلايا تنتظم في عقد واحد يدلل على تشيعه ولو قبلنا بفرضية أنه يسلك التقية وفق ديانة الرافضة لكان رافضيا جلدا بلاجدال إلا أنه ينفي ذلك عنه بشدة ويقول إنه ليس شيعيًا ولا يؤمن بالتقية أو بعودة المهدي المنتظر ولا بالعصمة أو عقيدة الرجعة.
وقد قال الخبيث ياسر الحبيب : أمثال عدنان ابراهيم الذي يوفر علينا نصف الطريق!
و دلائل تشيعه الرافضي كثيرة وقد جمعها بعض الباحثين ورد عليها ونحن نذكر طرفا منها على عجل ومن أراد التفصيل فليراجع بحث (حقيقة الدكتور عدنان إبراهيم المتشيع ) لداود العتيبي :
يعتمد على المصادر الشيعية في التاريخ والصحابة ويقدمها على مصادر أهل السنة بل يصف مصادرنا بالتزوير والكذب والبهتان.
الكثير من جمهوره شيعة رافضة يُطبِّلون ويزمرون حوله
يلبس السواد في ذكرى كربلاء ويتكلم بلسان لا تفرق بينه وبين الرافضة ويطعن في الصحابة وفي أهل السنة ويقول عنهم إنهم لا يحترمون آل البيت ولا يقدرونهم قدرهم!!
https://www.youtube.com/watch?v=_Vzsza2UZsQ
طعنه في معاوية رضي الله عنه وهو بوابة الرفض وبوابة الطعن في سائر الصحابة. فيقول عنه: دعِي بن دعِي، ويصف ابنه يزيد بأنه ابن حرام ويصف ميسون بنت بحدل الكلبية زوجة معاوية أنها كانت تهوى سرجون خادم معاوية ويلعن معاوية لعنا قبيحا . ويصفه بأنه دجال عظيم، وعنده عقدة جنسية، وغير ذلك كثير من التهم والنقائص.
@aadoghri كنت اظن انهم بالغو في ذم #عدنان_إبراهيم حتى رأيت تطاوله و تناقضاته العجيبة وهذا أحدها!! pic.twitter.com/eMEbsFD9vb
— عبدالرحمن منصور (@am8my) June 23, 2016