بقلم: محمد شلاّل الحناحنة
اللغة هي الوجه الحضاري للأمم، تحمل عقيدتها وتاريخها وثقافتها وتراثها، وتعبّر عن مواجعها وآلامها، فالأمة الحية القوية هي التي تملك لغة عظيمة قادرة، لذا سيظل تراث الشعوب من عقيدة وتاريخ ولغة، يمثل تحدياً للمستعمرين الطامعين على مر العصور! وإن كانت لغات الأمم كذلك، فإن لغتنا العربية الفصحى، هي الهاجس المرعب الدائم لكل أجنبي دخيل، لأنها فوق ذلك كله وسعت أعظم كتاب خالد يؤرق الهجمة الاستعمارية الحاقدة، وهو كتاب الله بكل ألفاظه ومعانيه وأسراره وأحكامه. |