أعلنت حركة “طالبان باكستان” يوم الجمعة أن أحد قيادييها نجا من هجوم بطائرة مسيرة على أحد مواقع الحركة شرقي أفغانستان.
والهجوم الذي وقع مساء الخميس جاء بعد أسبوع من انهيار وقف إطلاق النار بين “طالبان باكستان” والحكومة في إسلام آباد، مع اتهام الحركة السلطات الباكستانية باستهداف مقاتليها.
وقال مصدران في الحركة ينشطان في أفغانستان لـ”فرانس برس” إن القيادي مولوي فقير محمد كان هدفا لـ”هجوم بطائرة مسيرة على مجمّع في قرية شاوغام في ولاية كونار الشرقية على الحدود مع باكستان”.
وأضاف أحد المصدرين أن “مولوي فقير محمد لم يكن موجودا في موقع الهجوم.. وأصيب مقاتلان من حركة “طالبان باكستان” بجروح”.
وكانت حكومة كابل السابقة المدعومة من الولايات المتحدة قد ألقت القبض على محمد حيث أمضى سنوات في سجن باغرام في أفغانستان، لكن أطلق سراحه بعد سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس.
وقال بلال كريمي المتحدث باسم طالبان أفغانستان لوكالة “فرانس برس” إن الهجوم كان بواسطة عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد.
وظهرت حركة طالبان باكستان قبل 14 عاما، وقد حملتها الحكومات الباكستانية المتعاقبة مسؤولية مقتل 70 ألف شخص.