حكم القضاء الإندونيسي الأربعاء، على قيادي إسلامي مرتبط بتنظيم القاعدة، بالسجن 15 عاما لدوره في اعتداءات 2002 التي أودت بأكثر من 200 شخص في جزيرة بالي السياحية.
واستهدفت التفجيرات التي جاءت بعد عام ونيّف على اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، حانتين كانتا تعجان بالسياح الأجانب، وهي أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ إندونيسيا.
ووجهت تهمة التخطيط لتفجيرات بالي إضافة إلى هجمات أخرى نفذتها مجموعة تحت إمرته، إلى هذا الإندونيسي البالغ 58 عاما الذي يدعى ”ذو القرنين“ وهو أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية الإندونيسية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وطوال المحاكمة نفى “ذو القرنين” تورطه في تفجيري بالي
ووقع انفجاران بعد عام من اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، في ملهى ليلي وحانة في جزيرة بالي السياحية وتسببا بمقتل أكثر من 200 شخص