الرئيسية / أخبار / ماذا يفعل الحرس الثوري الإيراني في بورما

ماذا يفعل الحرس الثوري الإيراني في بورما

ماذا يفعل الحرس الثوري الإيراني في بورما

 

 

شبكة واإسلاماه الإخبارية

سؤال طرحته آسيا تايمز:ماذا يفعل الحرس الثوري الإيراني في بورما

إذ نقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين حجبوا هوياتهم بأن طائرات إيرانية تحدّت الحظر المفروض عليها وهبطت في ميانمار يوم 13يناير،وهي المرة الثانية أو الثالثة التي تتحدى فيها الحظر منذ استيلاء العسكر، لتنقل أسلحة وذخائر.

هذا وقد أثار هبوط الطائرات الإيرانية المتكرر قضية التعاون العسكري بين الطرفين، ووصول أسلحة متطورة، بما فيها صواريخ موجهة، لاسيما وأن الأطراف الدولية المتحالفة مع إيران تدعم ميانمار وعلى رأسها روسيا و الصين و الهند، و الجدير بالذكر أن  العسكر في ميانمار  يخوض حرباً ضد مسلمي الروهينغا منذ سنوات.

بحسب تعقّب رحلات الطيران فإن رحلة لشركة قشم فارس أقلعت من مشهد إلى ميانمار يوم الخميس الماضي، وعادت في اليوم الذي يليه. وهي نفسها تقوم برحلات إلى سوريا ويرى خبراء أمنيون أن التعاون الاستراتيجي بين الطرفين يلقي بتداعيات أمنية منطقوية وعالمية على الديمقراطية والسلم العالمي

تحدث الصحيفة عن زيارات لإيرانيين إلى ميانمار جرت خلال الأسابيع الماضية.ونقلت عن محلل إيراني بأن هؤلاء الزوار على علاقة مباشرة مع الحرس الثوري الإيراني.هذه الحالة بنظر الصحيفة ستعزز حلف الاستبداد ضد حلف الديمقراطية والانفتاح.

 هذا وقد أثارت هبوط الطائرات الإيرانية في ميانمار تكهنات بوجود تعاون عسكري سري، بما في ذلك بيع أسلحة إيرانية حساسة محتملة وسط الدعوات الدولية المتزايدة لفرض حظر أسلحة على المجلس العسكري المنتهك للحقوق.

وقالت مصادر دبلوماسية مقرها جنوب شرق آسيا طلبت عدم الكشف عن هويتها إن الوفد الإيراني الذي هبط في ميانمار في 13 يناير كان إما الثاني أو الثالث الذي يزور البلاد منذ استيلاء الجيش على السلطة وعلق الديمقراطية في انقلاب 1 فبراير 2021.

وإيران متهمة بتقديم معدات عسكرية وأسلحة للعديد من الأنظمة القمعية، وكذلك إلى المتحاربين المتحالفين مع طهران في الحرب الأهلية السورية واليمنية. لكن ليس من المعروف أن إيران تربطها علاقات عسكرية بميانمار التي تعتمد في الغالب على روسيا والصين وكذلك الهند في تسليحها.

علاوة على ذلك ، دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني ، في عام 2017 ، طهران إلى تشكيل قوات عسكرية مشتركة لوقف العنف العسكري في ميانمار ضد الأقلية العرقية من مسلمي الروهينغا، والذي دفع مئات الآلاف إلى بنغلاديش المجاورة ، وقالت الأمم المتحدة إنه يمكن أن يشكل ذلك. “إبادة جماعية”.

قبل خمس سنوات تقريباً قدمت حكومة ايران 200 مليون دولار ل ميانمار كمساعدات مالية ً في الوقت الذي يتعرض المسلمون فيها للإبادة الجماعة

عن المحرر

شاهد أيضاً

السجن بسبب القرآن: مأساة الداعية الأويغورية خاصية أحمد

السجن بسبب القرآن: مأساة الداعية الأويغورية خاصية أحمد في واقعة صادمة تكشف عن حجم القمع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *