اغتيال الناشط السني والسياسي الكوردي
المعارض للنظام الإيراني سعدي خالدي في كابل
شبكة واإسلاماه الإخبارية
كشف ماجد عباسي الناشط الايراني عن اغتيال الناشط السني والسياسي الكوردي المعارض للنظام الإيراني سعدي خالدي في دار هجرته العاصمة الأفغانية كابل!
كان خالدي ناشطاً دينياً وسياسياً يناصر قضايا أهل السنة والأكراد في إيران وإثر ذلك تعرض للسجن والتعذيب والمضايقات، لذا اضطر للهجرة لاجئا إلى أفغانستان قبل أكثر من عقدين.
بعد هجرته إلى أفغانستان في سنة ٢٠٠٠ لم يسلم خالدي رحمه الله من متابعة عملاء النظام الإيراني وتعرض مرتين لعملية الاغتيال الفاشل، كان يأخذ حذره في تحركاته بالعاصمة كابل، رغم ذلك اغتالته يد الغدر وتوفي إثر عملية مدروسة حيث إطلق عليه النار عن قرب وتركت جثته في إحدى سكك المدينة.
كما أوضح قائلا {كان رحمه الله من رفقاء درب الناشطين السنيين الفارسيين المعارضين للنظام الإيراني وهما الشيخ موسى كرمپور والشيخ إبراهيم صفي زاده اللذين اغتيلا أيضا في أفغانستان في العقدين الأخيرين! استطاع خالدي الحصول على الجواز الأفغاني قبل عشر سنوات وكان يعيش في كابل مع أسرته.}