كشف الناشط الإيراني ماحد العباسي مقتل الداعية الأفغاني السني الفارسي الشاب ورئيس كلية العلوم الشرعية في جامعة غزنة، الأستاذ محمد آصف هاشمي اليوم الخميس. وأضاف {كان هاشمي من دعاة أهل السنة المؤثرين في أفغانستان وله دروس باللغة الفارسية في جامعة مدينة غزنة وجوامعها وكذلك تأليفات وأنشطة عبر شبكات التواصل الاجتماعي}
حسب ماقال العباسي فقد تم اختطاف الشيخ محمد آصف قبل ٣ أشهر من قبل مجموعة ادعت بأنها من قوات طالبان ولكن منذ ذلك اليوم لم يعرف مصيره إلى اليوم الخميس الذي سلمت جثته لعائلته بعد أن وجدوه مقتولا وعليه آثار التعذيب!
فيما لم تعلق قوات حكومة طالبان على الحادث لحد الآن
منذ استلام الحكم من قبل طالبان قبل شهور، ازداد استهداف علماء ودعاةالسنة المؤثرين في الساحة الأفغانية وتم اغتيال العشرات من دعاة أهل السنة والجماعة وجلهم من القومية الفارسية!
وكانت قوات طالبان قد نفت صلتها بالاغتيالات، لكنها حسب نشطاء تبقى المسئول الأول عن حياة المواطنين وعلى رأسهم هؤلاء العلماء!
جدير بالذكر بأن معظم هذه الاغتيالات تستهدف علماء ودعاة المنهج السلفي العلمي والصحوي، ولم يتعرض مشايخ المناهج الأخرى للاغتيال إلا قليل. جل هؤلاء المشايخ يشتركون في: أنهم من الفرس السنة، من المنهج السلفي المعتدل، لهم شعبية واسعة بين الشباب، آكادميون، لهم أنشطة ميدانية وإعلامية