من فترة ليست بالهينة اطلق محمد البشيري رحمه الله عنوانا لاحدى محاضراته يلخص حالة التطاول على الدين من كل ساقطة ولاقطة
°° السياسة المقدسة والدين المسكين°°
لو كان الدين المسكين له قداسة العيب في الذات الملكية
ما نهق كل حين حمار يقدح من رأسه العفن متطاولا على كل ثوابت الدين.. وشريعة رب العالمين
لكن الموازين انقلبت …. فقد صار الدين مسكينا والشريف خائنا والذنب رأسا ….
الفايد المخذول لاحديث له من زمن الا في التنظير على الدين والتطاول على المسلمين.. وقد غره جهله فهدد انه سيفرغ كل ما قرأه وما علم المخذول انه اجهل من حمار اهله…
وما أكثر حمير العلم.. غير انه ليس منهم وان شبه له انه يحمل علما..
يا مخذول ان هذا الدين راسخ رسوخ الجبال الرواسي فانبح كما شئت فان قدر الله ماض…
وقد غرك ان تركت تنبح بلا لجام .. بينما غيرك لو نطق بالحق لزج به في غيابات الجب… فبقبقي يا دجاجة او لا تبقبقي….
فهذا الدين له رجال يذوذون عنه قابضين على الجمر لايضرهم من خذلهم
باقين ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك
ولكنك عجل حنيذ سمنك الاسلاميون الحركيون ووهبوك من كدهم ومجالسهم ومنابرهم مادةتسمينك حتى خيل لك انك شيء وما انت بشي فما انت الا كناطح صخرة ليوهنها فما وهنت واوهى قرنه الوعل
وبلغ بك الغل ان تطاولت على سيد الخلق محمد صلوات ربي وسلامه علي .. الا لعنة الله عليك ما هبت الريح وعصفت
يروى عن عمر كان يقول : إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ومعناه: يمنع بالسلطان من اقتراف المحارم أكثر مما يمنع بالقرآن