بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا لا مبتدى له ولا منتهى
والصلاة والسلام على نبيه المصطفى
وعلى آله وصحبه وحملة دينه المرتضى
(الفصل الأول في التعريف بالكتاب والكاتب والقلم)
أما الكتاب فهو أقرب لمذكرات شخصية ضمنتها تاريخ الجماعة الإسلامية الذي عايشته بنفسي أو نقله مباشرة إلى مسامعي من عايشه ممن أثق في أمانته ودينه أو نقل نقلا متواترا على ما قرره علماء الحديث في شرط المتواتر
فما كان غير ذلك كأن شاع ولم يتواتر أو نقله واحد عمن عايشه قلت (قيل كذا) ولا يعني هذا أن المقول كذب بل يعني أنه فقد احد شروطي.
وأما الكاتب فهو العبد الفقير الذي ولد -وليته لم يولد- في (1958/7/11 ميلادية) في مدينة المنيا بصعيد مصر لأب يعمل بالتربية والتعليم ثم متفرغ للعمل السياسي بالاتحاد الاشتراكي قبل أن يستقيل ويعود للتربية والتعليم وكانت استقالته اعتراضا على خطة السادات لتفكيك الاتحاد الاشتراكي مما يعد نكوصا عن المسار السياسي الذي خطه عبد الناصر
فقد كان والدي رحمه الله ناصريا بل موجها سياسيا يعنى بتخريج أجيال وتنشئتها على هذا الفكر
ومنه تشربت الناصرية بل وحاضرت في بعض مبادئها وأنا في الحادية عشرة من عمري
ثم من الله علي وعلى والدي أيضا وتركناها ولله الحمد والمنة
وقد كان رحمه الله ذكيا ألمعيا مرتبا في أفكاره منطقيا في تفكيره. لذا قلت له مرارا أنت أحق بلقب مهندس مني.
هذا أبي السبب الأول لوجودي في الدنيا.
وأما السبب الثاني فابنة الأصول والكرم (فريال إبراهيم السبيعي) التي ورثت عنها أنفة وعزة لم تتخل عنها حتى عندما سمعت بأذنيها أن ولدها مقدم للإعدام للاشتراك في قتل السادات وصاح المحامي الكبير وكيل المدعي العسكري السابق احلق لحيتك أو خففها فالأدلة ضدك ضعيفة وهناك فرصة لإنقاذك فقالت هي بشموخ وثبات إياك أن تفعل فقلت معتزا بها ابنك لا يفعل.
كانت رحمها الله تفتخر بأنها تفرغت لمهمة تربية ولدين وبنتين ولم تفتتن بدعوات خروج المرأة للعمل.
وكثيرا ما سمعتها تدعو على من أغرى المرأة للخروج للعمل.
هذان لم يكونا سبب وجودي فقط بل كانا أيضا بعد الله تعالى حصن ثباتي في رحلتي الطويلة التي شارفت على الانتهاء
(رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
(ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب)
وأما الكاتب فهو العبد الفقير الذي ولد -وليته لم يولد- في (1958/7/11 ميلادية) في مدينة المنيا بصعيد مصر لأب يعمل بالتربية والتعليم ثم متفرغ للعمل السياسي بالاتحاد الاشتراكي قبل أن يستقيل ويعود للتربية والتعليم وكانت استقالته اعتراضا على خطة السادات لتفكيك الاتحاد الاشتراكي مما يعد نكوصا عن المسار السياسي الذي خطه عبد الناصر
فقد كان والدي رحمه الله ناصريا بل موجها سياسيا يعنى بتخريج أجيال وتنشئتها على هذا الفكر
ومنه تشربت الناصرية بل وحاضرت في بعض مبادئها وأنا في الحادية عشرة من عمري
ثم من الله علي وعلى والدي أيضا وتركناها ولله الحمد والمنة
وقد كان رحمه الله ذكيا ألمعيا مرتبا في أفكاره منطقيا في تفكيره. لذا قلت له مرارا أنت أحق بلقب مهندس مني.
هذا أبي السبب الأول لوجودي في الدنيا.
وأما السبب الثاني فابنة الأصول والكرم (فريال إبراهيم السبيعي) التي ورثت عنها أنفة وعزة لم تتخل عنها حتى عندما سمعت بأذنيها أن ولدها مقدم للإعدام للاشتراك في قتل السادات وصاح المحامي الكبير وكيل المدعي العسكري السابق احلق لحيتك أو خففها فالأدلة ضدك ضعيفة وهناك فرصة لإنقاذك فقالت هي بشموخ وثبات إياك أن تفعل فقلت معتزا بها ابنك لا يفعل.
كانت رحمها الله تفتخر بأنها تفرغت لمهمة تربية ولدين وبنتين ولم تفتتن بدعوات خروج المرأة للعمل.
وكثيرا ما سمعتها تدعو على من أغرى المرأة للخروج للعمل.
هذان لم يكونا سبب وجودي فقط بل كانا أيضا بعد الله تعالى حصن ثباتي في رحلتي الطويلة التي شارفت على الانتهاء
(رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
(ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب)