الكتاب قائم على منهج حواري تحليلي، يندرج في إطار دراسات الإسلام السياسي و”الصحوة الإسلامية”، ويجمع بين التوثيق الشخصي والقراءة الفكرية والتفسير السياسي.
تم تقسيمه إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
الفكر الإسلامي والعمل الدعوي
تطور الحركات واستشراف المستقبل
التجارب والنماذج
ويتميز كل جزء بحوار معمق مع شخصية إسلامية فاعلة، وهو ما يضيف بعدًا نوعيًا في تحليل الاتجاهات وتفسير التحولات.
مادة حوارية فكرية أصيلة:
الكتاب يعتمد على مقابلات مع فاعلين إسلاميين ذوي تجربة واقعية (عاصم عبد الماجد، محمد جلال القصاص، محمد أسعد بيوض التميمي)، مما يعطي قيمة توثيقية وتحليلية كبيرة.
جمع بين السرد والتحليل:
الكتاب لا يكتفي بنقل الأقوال، بل يعالج مضامينها، ويبرز التفاعل بين الشخصيات والواقع التاريخي والسياسي.
طرح نقدي داخلي:
لا يقدّم العمل الحركات الإسلامية بمنطق الانتصار الدائم، بل يناقش الإخفاقات والانقسامات، ويبرز الحاجة إلى “ترشيد العمل الإسلامي”.
استيعاب السياقات الإقليمية والدولية:
يتميز حوار محمد جلال القصاص تحديدًا بتقديم قراءة أكاديمية موسّعة للعوامل الدولية والأيديولوجية المؤثرة على صعود وتراجع الحركات.
وضوح الهدف:
يعلن المؤلف بوضوح أن هدفه هو التقويم والترشيد لا الترويج، ما يضفي عليه درجة من النزاهة العلمية.