شبكة واإسلاماه الإخبارية
أثار مقال نشرته مجلة “الجمعية الطبية الكندية” يسيء إلى الحجاب ردود فعل غاضبة بين المسلمين المقيمين في البلاد.
ونشرت المجلة في عددها الأخير مقالاً زعمت فيه أن الحجاب “أداة للاضطهاد واستغلال الأطفال”.
ومع تعرض المقال لرفض واسع من المسلمين في البلاد، نشرت مديرة المجلس الوطني لمسلمي كندا (NCCM) في مقاطعة كيبك، لينا البكر، بياناً بهذا الخصوص.
وطالب البيان الجمعية الطبية الكندية بحذف المقال “المعادي للإسلام”، وتقديم اعتذار.
وأكد أن الأمر الذي يدعو للدهشة هو كتابة شريف إميل، وهو اختصاصي طبي يتحمل المسؤولية، مقالاً يتضمن عبارات مسيئة معادية للإسلام بحق النساء والفتيات المسلمات.
وجاء أيضاً في البيان: “تحيي هذه المقالة التلميحات العنصرية والصور النمطية عن سكان يواجهون في هذا البلد بعضاً من أعنف أشكال الكراهية”.
رفض واسع تلقاه المقال من المسلمين في البلاد، كما نشرت مديرة المجلس الوطني لمسلمي كندا (NCCM) في مقاطعة كيبك، لينا البكر، بياناً بهذا الخصوص.
حيث طالب البيان الجمعية الطبية الكندية بحذف المقال “المعادي للإسلام”، وتقديم اعتذار.
وجاء أيضاً في البيان: “تحيي هذه المقالة التلميحات العنصرية والصور النمطية عن سكان يواجهون في هذا البلد بعضاً من أعنف أشكال الكراهية”.
كما أكد أن الأمر الذي يدعو للدهشة هو الدكتور إميل، وهو أخصائي طبي يتحمل المسؤولية، وما كتبه في المقال من “عبارات مسيئة معادية للإسلام بحق النساء والفتيات المسلمات”.
اعتذار
من جانبها، اعتذرت الجمعية الطبية الكندية، الجمعة، للقراء والمسلمين الموجودين بالبلاد، عن المقال.
وعلى إثر ردة الفعل الغاضبة، أصدرت د. كريستن بارترك، رئيس تحرير المجلة المذكورة، بياناً، أوضحت فيه أنه بعد نشر المقال تلقوا ردود فعل رافضة من العديد من المؤسسات والأفراد، معلنة سحب المقال والاعتذار.
وأضافت أن “المقال لا يتضمن موضوعاً مناسباً للنشر”، لافتة إلى أن “العديد من القراء في جميع أنحاء كندا يشعرون بالاشمئزاز بسبب نشره”.
وأشارت باتريك إلى أن تمثيل الجالية المسلمة الكندية في الهيئات الاستشارية لمجلة الجمعية الطبية لبلادها، “غير مكتمل، وهذا أمر سنحاول معالجته”.
واستطردت قائلة: “أعتذر بصدق عن الضرر الكبير الذي لحق بالعديد من الناس، بمن في ذلك الزملاء الطبيون والطلاب. وأنا أتحمّل المسؤولية الكاملة عن عملية التحرير السيئة التي أدت إلى هذا الخطأ