الرئيسية / عاجل / ولكن حمزة لابواكي له(عن المعتقلين المنسيين من عهد الحسن الثاني)

ولكن حمزة لابواكي له(عن المعتقلين المنسيين من عهد الحسن الثاني)

بقلم زكرياء بوغرارة

المشرف العام لموقع أدب السجون

ولكن حمزة لابواكي له

تعلو في المرحلة الراهنة نداءات ومطالب باطلاق سراح المعتقلين السياسيين وهي مطالب محمودة وحتى لاننسى اقدم معتقلين اسلاميين سياسيين في سجون المغرب على الاطلاق من جديد صرخة غايتها البلاغ

فقد مر على اعتقال الاخوة مجموعة اطلس اسني 31 سنة ازيد من ثلاث عقود سجنا واسرا كسرا مرت بهم كل المعاناة التي لاتوصف ولاتطاق مرارات وبلاءات الله بها عليم وعزلة وقهر وعسف ولا زلت اذكر غير المأسوف عليه وزير العدل الاسبق عبد المجيد بوزوبع وهو يقول عن السجون المغربية ان مدة خمس سنين في سجون المغرب مدة مهمة جدا فما بالك بمن قضى في متاهتها ثلاثة عقود……….

من جديد نوجه النداء لمن يهمهم الامر في المغرب أما آن لهذا الملف ان يطوى وينتهي بالافراج عمن تبقى من هؤلاء المعتقلين بعد كل هاته السنوات في المعتقلات العتيدة

القاصي والداني يعلم أن مجموعة اطلس اسني من بقايا تركة عهد الحسن الثاني والى الان لم تصفى بشكل نهائي وحاسم باسدال الستار عليها

اعتى الملفات في العالم اختتمت بعد عقود بالإفراج عن السجناء حتى من اغتال البابا يوحنا كبير النصارى لم يقضي ازيد من 27 سنة في سجون ايطاليا وتركيا بتهمتين ثقيلتين

أثقل الملفات في المغرب تم طيها ملفات الاعتقال السياسي في العهد الماضي تمت تصفيتها وآخر من خرج من السجون من تلك المرحلة مجموعة معتقلي العدل والاحسان والاخوين احمد شهيد رحمه الله واحمد الشايب ولكن ملف مجموعة اطلس اسني ظل أم وأب الاستثناءات كلها ولازال هؤلاء المعتقلين في العتمات

افرج عن معظم محكومي السلفية الجهادية من اعدامات ومؤبدات ولكن ملف اطلس اسني لم يتم الاقتراب منه ولما حلحل شيئا قليلا تم اخراجهم من بحر ظلمات الاعدام لنهر لا قرار له يسمى المؤبد ولو تم تحديد الحكم في الثلاثين سنة لانتهت تلك المحنة والمرحلة بقضاء المدة كاملة

اطلق سراح الاخ احمد خزار رحمه الله المتهم الاول في اغتيال اليساري عمربنجلون بعد 29 سنة

لكن هذا الملف لم يتم الاقتراب منه بدون اسباب

من اجل ذلك نطلق صرخة لعلها لاتكون صرخة في واد ولاذرة في رماد أما آن لها الملف أن يطوى ولهذا الليل أن يزول وللقيد أن ينكسر؟؟؟؟

والله لاشيء أحب الي من اطلاق سراحهم والافراج عنهم بعد كل ظلمات السجون وويلاتها……

لكن ,,,,, الصادقة وليست لكن المنافقة كما وصفها المفكر المصري خالد محمد خالد صاحب كتاب رجال حول الرسول

لكن ,,,,,,,لنا رجاء في الله ونتوجه له بالدعاء اللهم يامن عنت الوجوه لك وذلت الرقاب وانحنت الجباه اجعل للاخوة رضوان حمادي وسعيد ايت يدر وهامل مرزوق ومن تبقى من المجموعة في السجون فرجا ومخرجا من حيث لاندري ولانحتسب

ندعوك ربنا ونحنن واثقون بالاستجابة

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون

عن habib

شاهد أيضاً

قراءة في مجموعة “الأكف الممزقة” ضمن أدب السجون

لزكرياء بوغرارة بقلم جيلالي الحراش كاتب جزائري مجموعة قصصية الطبعة الثانية2025 منشورات دار غرب المتوسط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *