كان لأبى رحمه الله خطبة فى المسجد كل جمعة فجاء أمر من أمن الدولة #رفاعى_سرور ممنوع من الخطبة.
فتمسك الناس بأن يعطيهم درس بعد صلاة الجمعة.. فجاء أمر بمنع الدرس بعد صلاة الجمعة!.
ثم جاء رمضان وكان له درس فى استراحة صلاة التراويح. فجاء أمر من أمن الدولة بمنعه من دروس رمضان.
ثم جاء العيد وكان له خطبة العيد فجاء الأمر ليلة العيد بمنعه من خطبة العيد.
ثم جاء الوقت الذى غيرت فيه أمن الدولة سياستها فى التعامل مع الإخوة داخل السجون بمفاوضات معهم على التنازل عن دينهم ويرضوا بغير ما شرع الله حاكما مقابل الخروج، واحتاجوا أبى لما يعرفوه من تأثيره القوى على الشباب وانقيادهم بفضل الله تعالى له.
وبدأت المفاوضات الرخيصة معه هو للتأثير على الشباب، ونفس الظابط الذى منعه من الخطابة هو من قال له: هتخطب فى المسجد وهجيب لك الفضائيات لحد الجامع..
الشيخ رفاعى: ومن قال انى عايز اطلع فى التلفزيون!
الظابط: هنخليك تحج كل سنة
الشيخ رفاعى: أنا خلاص حجيت!
الظابط: هنخرج لك عمر من السجن
الشيخ رفاعى: عمر هيخرج بقدر الله!
لا أنسى بعدها يوم أن جاء ت حملة لبيتنا مداهمة البيت واستغل أحد الظابطين انشغال زميله بالتفتيش وقال لى بصوت منخفض “على فكرة أبوك ده راجل محترم”.
رحمك الله يا أبى … شهدت لك الاعداء بأنك لم تتنازل لهم عن دين الله.
°°°°°°
من : صفحة تراث الشيخ رفاعي سرور