الرئيسية / الحركة الإسلامية المعاصرة /  عبد الإله بنكيران- يفكر في تسجيل شريط يظهر فيه تأثير الحركة الإسلامية على حياته منذ 45 سنة

 عبد الإله بنكيران- يفكر في تسجيل شريط يظهر فيه تأثير الحركة الإسلامية على حياته منذ 45 سنة

خاص – شبكة وا إسلاماه

عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق،  نكش في  تاريخ الحركة الإسلامية وحزب العدالة والتنمية منذ بداياته، مشيرا إلى أنه يفكر في تسجيل شريط يظهر فيه تأثير الحركة الإسلامية على حياته منذ 45 سنة.

مع العلم أنه سبق لقناة الحوار اللندنية المقربة من الإخوان  المسلمين  أن اجرت معه عدة لقاءات   ضمن  برنامجها التوثيقي للحركات الاسلامية   الموسوم ب{  مراجعات}

وذلك  خلال  كلمة له  عند  استقبال أعضاء المكتب الوطني للاتحاد المغربي للشغل، مساء الخميس،  وأضاف   بنكيران   المنشق عن الحركة الاسلامية الأم وشبيبتها الإسلامية إن الحركة في البدايات كانت ترفض كل ما هو موجود كالدولة والأحزاب.

موضحا: “وتدريجيا، بدأنا نراجع أنفسنا، من فضل الله علينا وعلى الناس، وربما أنا ساهمت في هذه القضية بالحظ الأوفر، وكان سندي الراحل عبد الله باها بالدرجة الأولى وآخرون”.

وفي نفس السياق   قال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية في كلمته أن السجن والاعتقال “ليس كله سلبيا”، مستحضرا قولا للشيوعيين بأن “العنف أداة إقناع”،

“وأنا أقول إن السجن أداة إقناع، فقد كنا من جهلنا نصف الدولة والمجتمع بالكفر؛ لكنني بمجرد دخولي مقر الأمن حينها، وجدت آيات قرآنية في لوحة كانت خلف الشخص الذي استجوبني، فكان ذلك أولى لحظات المراجعة الفكرية”.

بنكيران  اسهب في نكش التجربة : “لكن الاعتقال الذي كان فيه مراجعة حقيقية هو درب مولاي علي الشريف، حيث خرجت مقتنعا بخطأ طريقتنا.. اكتشفت أنه، إن كانت الدولة لا تطبق الإسلام بكليته، فنحن أيضا كأفراد نفعل نفس الشيء”.

مع العلم إن  اعتقاله لم يدم لفترات   طويلة   هذا وتتهمه الشبيبة الاسلامية   وشيخها المؤسس للحركة الاسلامية في المغرب انه  لم يكن   يوما ما من مؤسسيها ولا   ضمن جوانحها  لينشق عنها  وأنه تحول في مرحلة ما مع من التحق به  من كوادر الحركة عقب   بداية المحنة لينضووا تحت لواء   عبد الكريم الخطيب   المقرب من القصر  وانهم  في سبيل ذلك قدموا  خدمات جليلة للقصر وكان  بنكيران يحظى بثقة الراحل الحسن الثاني  شخصيا….

 

وكانت الحركة الاسلامية وشبيبتها الاسلامية قد  اصدرتا  الكثير من  البيانات والوثائق التي  تروي من خلالها  رؤيتها  ومواقفها من بنكيران  والخطيب وحزب العدالة والتنمية

بنكيران  ادلى بدلوه   في الجدل الدائر حول  إلغاء عقوبة الإعدام، إذ  أكد رئيس الحكومة السابق أنه ضد قانون كهذا، مستحضرا جريمة سلا، مضيفا: “هذا الذي قتل 6 أشخاص من عائلة واحد.. ليس من حق أحد أن يعفو عنه.. بل هو حق لأهل الضحايا، إن قبلوا أخذ الدية مثلا.. فهذا هو الإسلام والمنطق والحجة”.

بنكيران   مؤكدا وجهة نظره : “أنا أحيي القضاء المغربي والمشرع المغربي؛ لأنه حافظ على الحكم، وأرى أنه يجب أن ينفذ. لماذا نسجن الجاني طيلة حياته، فنعذبه ويعذبنا؟ فالآية تقول: “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب””.

كما لو يفته   التعليق على   الحوار الذي انطلق مؤخرا الجنس الرضائي، قال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية إن الدين الإسلامي لا يتدخل في هذا الموضوع؛ بل في المجاهرة به، “الإسلام لا يبحث عن الجريمة، بل يتدخل بالعقوبة فقط في حالة وجود 4 شهود عدول”.

ثم توقف طويلا عند  توقيع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على اتفاقية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إذ قال  بنكيران: “نحن لا يمكن أن نغير موقفنا من التطبيع، لا بقول لابن تيمية ولا ابن القيم ولا غيرهما؛ ولكن هي مرحلة كنا فيها أمام واقع، ونحن تفهمنا ذلك، وأنا ضد الإساءة إلى العثماني”.

 

وواصل   كلمته قائلا : “نحن تفهمنا نعم من أجل مصلحة بلادنا؛ فالقرار اتخذه الملك، وهو يتصرف في إطار صلاحياته، ولا يمكن أن نكون إلا معه في قضية كبيرة مثل هذه، سواء تعلق الأمر بالأقاليم الجنوبية أو فلسطين”.

وأكد  بنكيران  {أنه لا يزال ضد الملكية البرلمانية، وأنه مع ملكية دستورية ديمقراطية؛ “فالملك يجب أن يبقى له دوره في حماية البلد والملة واللغة والوحدة، بينما الأمور الأخرى يكون فيها تفويض بالقانون”.}

عن المحرر

شاهد أيضاً

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني من أين أبدأ هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *