الرئيسية / أخبار / ألمانيا تدريس مادة “التربية الأسلامية ” ابتداء من العام المقبل في ولاية بافاريا

ألمانيا تدريس مادة “التربية الأسلامية ” ابتداء من العام المقبل في ولاية بافاريا

خاص- شبكة وا إسلاماه

ألمانيا تدريس مادة “التربية الأسلامية ” ابتداء من العام المقبل في ولاية بافاريا

بشكل رسمي أقرت ولاية بافاريا الألمانية انه سيتم تدريس مادة التربية الأسلامية في 350 مدرسة مع انطلاق العام الدراسي القادم ، وبذلك سيكون تدرس التربية الأسلامية اختياري الى جانب مادة الأخلاق .
ويأتي هذا القرار ليتمكن الأطفال المسلمون من الدراسة في المدارس عوضا عن المعاهد وحلقات التدريس التي يتم تدريسها في المساجد والجمعيات الأسلامية .
وفقًا لوزارة الثقافة ، يوجد أكثر من 163000 طالب مسلم في جميع أنحاء بافاريا ، وهو ما يمثل حوالي عشرة بالمائة من إجمالي الطلاب.

المدرسة مقابل الكلية

قبل سنوات و بعد مداولات كثيرة، أقرت الحكومة الألمانية قرار تدريب الأئمة على الإسلام الألماني، لقطع يد “التدخل الخارجي” في المساجد و المصليات الدينية، فافتتحت معاهد حكومية في مونستر وتوبنغن وأوسنابروك وغيسن وإرلانغن نورمبرغ و برلين (هومبولدت) التي في بادئها فشلت في تخريج أئمة لأنها لا تُدرس قراءة القرآن، وكيفية أداء الصلاة وغيرها من المهام العملية التي يؤديها إمام المسجد، و التي تداركتها لاحقا الحكومة الألمانية و خرجت منها بعض الأئمة الذين يصلون في مساجد وفق “فهم ألماني للإسلام”، على غرار مسجد ابن رشد- غوتيه في برلين، الذي تؤمه امرأة و لا ترتدي النساء الحجاب فيه.

شيطنة لاتنتهي

خلال إقرار الحكومة بانشاء “إسلام ألماني”، طفحت أخبار في الإعلام تشيطن المساجد، من قبيل أن مساجد هي السبب في انتشار كورونا، و إمام مسجد أخذ تعويضات غير مشروعة من الحكومة، و إحصائية عن المساجد الذي تخرج متطرفين، إلى امتحان لحساب عدد المتطرفين، و أخبار عن تمويل خارجي للمساجد، وهلم جرا في شيطنة المساجد الإسلامية، الأمر الذي يثير مراقبين لاقتراح استبدال هذه المساجد الإسلامية لاحقا بالمساجد ذات الإسلام الألماني، و يرى باحثون أن مثل هذه الشيطنة للمساجد ستحظى بها المدارس الإسلامية بعد ما يطبق القانون في بافاريا السنة المقبلة.

دفع ألماني و يقظة إسلامية

حزب الخضر رحب بمشروع تدريب الإمام (Imamausbildung)، وقالت رئيسة اللجنة الداخلية فيليز بولات: “هذا تحول نموذجي في سياسة ألمانيا اتجاه الإسلام”، وأشادت النائبة بذلك معتبرة أنها إشارة قوية للحياة الإسلامية في ألمانيا، فمن خلال تدريب الأئمة، سيكون رجال الدين الألمان مستقلين مالياً وبنيوياً عن دول أخرى كتركيا.
في حين قال رئيس جمعية ديتيب Ditib التركية والتي تُعدّ واحدة من أكبر اتحادات الإسلام في ولاية سكسونيا السفلى: “ليست مهمة الدولة تدريب الأئمة، بل مهمة الطوائف الدينية”.

ولاية بافاريا

عن المحرر

شاهد أيضاً

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني من أين أبدأ هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *