الرئيسية / عاجل / حوار ماتع مع الشيخ المهندس عاصم عبد الماجد عن مشروع احياء الأمةوقضايا الحركة الاسلامية

حوار ماتع مع الشيخ المهندس عاصم عبد الماجد عن مشروع احياء الأمةوقضايا الحركة الاسلامية

شبكة وا إسلاماه تحاور   الشيخ  المهندس عاصم  عبد الماجد  أحد  قيادات الجماعة  الاسلامية   في  قضايا الحركة الاسلامية المعاصرة

حاوره :زكرياء بوغرارة كاتب مغربي معتقل سياسي سابق

الجزء الاول  وننشر بقية الحوار في الايام القادمة من شهر رمضان المبارك

 

  الشيخ  المهندس عاصم عبد الماجد أحد    أبرزقيادات الجماعة الاسلامية   المهتم بالتنظير للحركة الاسلامية   وقضاياها الشائكة  نحاوره في    بعض قضايا الحركة الاسلامية منطلقين من    مشروعه الجديد الذي اطلقه  مؤخرا   الموسوم ب  {مشروع   إحياء الأمة}

  حملنا له  العديد من الاسئلة الهامة ذات الصلة بالحركة الاسلامية واستفادتها من التجارب  فضلا عن  قضاياها الشائكة….  فكان  هذا اللقاء

   فالى الحوار

 

 س 1-

من فترة قصيرة احتفل الاخوان المسلمون بالذكرى ال 93  لتأسيس الجماعة ؟؟

  معلوم ان الاخوان هي أولى التنظيمات وأقدمها

 ما هو تقييمكم لهذه المسيرة   الطويلة   ومآلاتها   من خلال  الاستفادة من التجارب والاخوان اقدم التنظيمات؟؟؟  كورقة نقذية

 

ج ١
 
الاخوان عبر مسيرتهم الطويلة نجحوا في بعض المجالات وفشلوا في بعضها الآخر. ومن الذكاء أن يتخصصوا فيما يحسنونه وينجحون فيه. ويجتنبوا ما تكرر فشلهم فيه.. خاصة وأن فشلهم كان يصاحبه بلاءات عظيمة وفتن كبيرة تضرب الأمة كلها وليس الاخوان فقط.
س 2
برأيكم  كيف للحركة الإسلامية بكافة وحداتها ان  تتعامل  مع محاولات  طمس الهوية الإسلامية للشعوب خاصة في هذا المنعطف الذي شهد سعارا  كبيرا في هذا الاتجاه مصر تستدعي فرعونيتها القديمة  النداءات المتكررة لتكريس ديانة جديدة هي مزيج  من  الديانات أسموها الابراهيمية …   كل هذا  يأتي متناغما مع   اكبر هرولة للمرافئء الصهيونية بالتطبيع المغرب البحرين  الامارات   السودان ؟؟؟

ج2

الدعوة بكافة وسائلها عي الجواب والعلاج لمحاولات طمس الهوية لكن الحركات الاسلامية عليها ان تحرر مفهوم الدعوة لتصير دعوة خالصة لله لا يلتبس بها الدعوة للانضمام لتنظيم او جماعة. والدعوة بمفهومها الصحيح كانت هي وسيلة الرسل واتباعهم في اخراج الناس من الكفر للايمان.. افلا تكون وسيلة لتثبيت الايمان في قلوب مسلمة في الاصل. فلنتفاءل ولنعمل فمحاولات طمس الهوية لم تتوقف منذ مئات السنين وهي بين مد وجزر لكن مآىاتها جميعها الفشل. تفشل عندما نعمل على بصيرة.

س3 

لماذا كانت الإخفاقات  ملازمة  للحركة الاسلامية بكل   وحداتها

   اذ  لم تستطع تحقيق  أي هدف  حتى عند  تحقيقه سرعان ما ينقلب لبلاء نازل بالحركة يعيدها الى نقطة البدء والضعف

 وهل السجون    والمعتقلات هي قدر الدعوات اليوم  ومن ينتسب لها او يكون داخل دائرتها  ؟؟؟

٣ج
لا أوافقك في أن الاخفاقات ملازمة للحركات الاسلامية. بل النجاحات تلازمها في مجالات كثيرة.. والاخفاقات معظمها او جميعها تحدث في مجال واحد.. وهو مجال الصراع لاسترداد السلطان السياسي المغتصب من الامة. لكن الفشل في هذا المجال يعود بالهدم عاى النجاح في المجالات الاخرى. لذا دعوت لان تتجنب الحركات الاسلامية مجال الصراع وتتركه لمجموع الامة.. ويكون أعضاؤها مجرد أفراد من الأمة يخوضون معها صراعاتها متى قرر المجموع خوضها. بدلا من ان يصارعوا هم نيابة عنها.
  1. °°°°°

ملاحظة ينشر الحوار    على الصفحة الرسمية للشيخ عاصم عبد الماجد    متزامنا مع  نشره على شبكة  وا اسلاماه

 

عن المحرر

شاهد أيضاً

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني من أين أبدأ هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *