أفاد استطلاع رأي أجرته شركة “BVA” الفرنسية، الجمعة، أن 6 فرنسيين من أصل 10 أي 61% منهم يستبعدون التصويت لإيمانويل ماكرون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لعام 2022 إذا ترشح مرة أخرى، فيما اعتبرته الأغلبية منهم “رئيساً سيئاً”.

ورغم أن شعبية الرئيس الفرنسي ظلت مستقرة على نطاق واسع في أبريل/نيسان الجاري، عند 39% كنسبة تأييد، عانت شعبية رئيس وزرائه جان كاستكس من انخفاض غير مسبوق بـ4 نقاط إلى 36%، وزادت نسبة عدم الرضا على أدائه بمقدار 3 نقاط لتصل إلى 63%.

ويُظهر “تقييم أربع سنوات من رئاسة ماكرون” الذي أعدته الشركة قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية المقبلة أن 61% من الفرنسيين “يستبعدون” التصويت لرئيس الدولة المنتهية ولايته في الجولة الأولى إذا كان مرشحاً، أغلب أعمارهم تتراوح بين 35 و 64 عاماً، فيما هناك 11% متأكدون من التصويت له، و 28% قالوا إن ذلك “ممكن”.

وبعد أربع سنوات من بقائه في الإليزيه، يقدر 59% من الفرنسيين أن إيمانويل ماكرون “رئيس سيئ”، مقابل 40% يقولون إنه رئيس دولة “جيد”، فيما يُنظر إلى عمله أنه “فشل إلى حد ما” في قضايا الهجرة والأمن والقوة الشرائية والتوظيف.

وقبل سنة من الانتخابات، تُظهر استطلاعات الرأي تقارباً كبيراً بين ماكرون ومنافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، في ظل التضييق المستمر على الأقليات الدينية في البلاد.

 هذا وقد جدد ماكرون، اتهامه الإسلام بالإرهاب، وذلك على خلفية حادثة طعن شرطية في العاصمة الفرنسية باريس واختتم ماكرون تغريدته بالهجوم على الإسلام، قائلا إنه لن نستسلم في حربنا ضد الإرهاب الإسلامي بحسب زعمه.