الرئيسية / Uncategorized / الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان-3-

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان-3-

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان

الحلقة-3-

 

 

* ويجب على جميع أهل الأرض من الكتابيين وغيرهم : الدخول في الإسلام بالشهادتين ، والإيمان بما جاء في الإسلام جملة وتفصيلاً ، والعمل به ، واتباعه ، وترك ما سواه من الشرائع المحرفة والكتب المنسوبة إليها ، وأن من لم يدخل في الإسلام فهو كافر مشرك ، كما قال الله – تعالى – : { يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون } [ آل عمران / 70 ] .

* يجب على أمة الإسلام : ” أمة الاستجابة ” ، ” أهل القبلة ” : اعتقاد أنهم على الحق وحدهم في : ” الإسلام الحق ” وأنه آخر الأديان ، وكتابه القرآن آخر الكتب ، ومهيمناً عليها ، ورسوله آخر الرسل وخاتمهم ، وشريعته ناسخة لشرائعهم ، ولا يقبل الله من عبد سواه . فالمسلمون حملة شريعة إلهية خاتمة ، خالدة ، سالمة من الانحراف الذي أصاب أتباع الشرائع السابقة ، ومن التحريف الذي داخل التوراة والإنجيل مما ترتب عليه تحريف الشريعتين المنسوختين : اليهودية والنصرانية .

* ويجب على : ” أمة الاستجابة ” لهذا الدين إبلاغه إلى ” أمة الدعوة ” من كل كافر من يهود ونصارى ، وغيرهم ، وان يدعوهم إليه ، حتى يسلموا ، ومن لم يسلم فالجزية أو القتال .

قال الله – تعالى – { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } [ التوبة / 29 ] .

* ويجب على كل مسلم يؤمن بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً : أن يدين الله – تعالى – بِبُغضِ الكفار من اليهود والنصارى ، وغيرهم ، ومعاداتهم في الله – تعالى – وعدم محبتهم ، ومودتهم ، وموالاتهم ، وتوليهم ، حتى يؤمنوا بالله وحده رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً .

قال الله – تعالى – : { يا أيها الذين آمونا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } [ المائدة / 51 ] . والآيات في هذا المعنى كثيرة .

ولهذا صار من آثار قطع الموالاة بيننا وبينهم ، أنه لا توارث بين مسلم وكافر أبداً .

* يجب على كل مسلم اعتقاد كفر من لم يدخل في هذا الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم ، وتسميته كافراً ، وأنه عدو لنا ، وأنه من أهل النار .

قال الله – تعالى – : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } [ الأعراف / 158 ] .

وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ، ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار ” .

ولهذا : فمن لم يكفر باليهود والنصارى فهو كافر ، طرداً لقاعدة الشريعة : ” من لم يكفر الكافر فهو كافر ” .

ونقول لأهل الكتاب كما قال الله – تعالى – : { انتهوا خيراً لكم } [ النساء / 171 ] .

* ولا يجوز لأحد من أهل الأرض اليوم أن يبقى على أي من الشريعتين : ” اليهودية والنصرانية ” فضلاً عن الدخول في إحداهما ، ولا يجوز لمتبع أي دين غير الإسلام وصفه بأنه مسلم ، أو أنه على ملة إبراهيم ، لما يأتي :

1- لأن ما كان فيهما – أي اليهودية والنصرانية – من شرع صحيح فهو منسوخ بشريعة الإسلام فلا يقبل الله من عبد أن يتعبده بشرع منسوخ .

2- ولأن ما كان منسوباً إليهما من شرع محرف مبدل ، فتحرم نسبته إليهما ، فضلاً عن أن يجوز لأحد اتباعه ، أو أن يكون دين أحد من الأنبياء لا موسى ولا عيسى ، ولا غيرهما .

3- ولأن كل عبد مأمور بأن يتبع الدين الناسخ لما قبله ، وهو بعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم دين الإسلام الذي جاء به ، بعبادة الله وحده لا شريك له ، وتوحيده بالعبادة ، فمن كان كذلك كان عبداً حنيفاً ، مسلماً ، على ملة إبراهيم ، ومن لم يؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين ، ويخص نبيه ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالاتباع دون سواه فلا يجوز وصفه بأنه حنيف ، ولا مسلم ، ولا على ملة إبراهيم ، بل هو كافر في مشاقة وشقاق .

قال الله تعالى : { وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وأما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما ءامنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم } [ البقرة / 135 – 137 ] .

فبطلت بهذه نظرية الخلط بين دين الإسلام الحق ، وبين غيره من الشرائع الدائرة بين التحريف والنسخ ، وأنه لم يبق إلا الإسلام وحده ، والقرآن وحده ، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا نبي بعده ، وأن شريعته ناسخة لما قبله ، ولا يجوز اتباع أحد سواه .

* وأنه لا يجوز لمسلم طباعة التوراة ، والإنجيل ، وتوزيعهما ، ونشرهما ، وأن نظرية طبعهما مع القرآن الكريم في غلاف واحد ، من الضلال البعيد ، والكفر العظيم ، لما فيها من الجمع بين الحق : ” القرآن الكريم ” والباطل : في التوراة والإنجيل من التحريف والتبديل ، وأن ما فيهما من حق فهو منسوخ .

* وأنه لا يجوز الاستجابة لدعوتهم ببناء ” مسجد ، وكنيسة ، ومعبد ” (26) في مجمع واحد لما فيها من الدينونة والاعتراف بدين يعبد الله به سوى الإسلام ، وإخفاء ظهوره على الدين كله ، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة على أهل الأرض التدين بأي منها ، وأنها على قَدَم التساوي ، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله ، وهذه المردودات السالبة ، فيها الكفر والضلال ، ما لا يخفى ، فعلى المسلمين بعامة ، ومن بسط الله يده عليهم خاصة ، الحذر الشديد ، من مقاصد الكفرة من اليهود والنصارى في إضلال المسلمين ، والكيد لهم فإن بيوت الله في أرض الله هي : ” المساجد ” وحدها : { قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين } [ الأعراف / 29 ] .

وهذه المساجد من شعائر الإسلام ، فواجب تعظيمها ، ورعاية حرمتها ، وعمارتها ، ومن تعظيمها ورعايتها عدم الرضا بحلول كنائس الكفرة ، ومعابدهم في حرمها ، وفي جوارها ، وإقرار إنشائها في بلاد الإسلام ، ورفض مساجد المضارة بالإسلام ، والضّرار بالمسلمين في بلاد الكافرين .

فإن ” المسجد ” والحال هذه ، مسجد مُضَارّة للإسلام ، ولا يجوز إقراره ، ولا الصلاة فيه ، ويحب على من بسط الله يده من ولاة المسلمين هدم هذا المجمع ، فضلاً عن السكوت عنه ، أو المشاركة فيه ، أو السماح به ، وإن كان – والحال ما ذكر – في بلاد كفر ، وجب على المسلمين إعلان عدم الرضا به ، والمطالبة بهدمه ، والدعوة إلى هجره .

وانظر ، كيف تشابهت أعمال المنافقين ، ومقاصدهم ، في قديم الدهر وحديثه ؛ إذ بني المنافقون مسجداً ضراراً بالمؤمنين ، أما عملهم اليوم ، فهو : أشد ضراراً بالإيمان ، والمؤمنين ، والإسلام والمسلمين ، وقد أنزل الله – سبحانه – قرآناً يُتلى إلى يوم القيامة ، فقال الحكيم الخبير سبحانه وتعالى – : { والذين اتّخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون . لا تقيم فيه أبداً لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ، فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المُطَهرين . أفمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جنهم والله لا يهدي القوم الظالمين . لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم } [ التوبة / 107 – 110 ] .

ثم رأيت الفرق الباطنية ، التي أسست من قِبَلِ الاستعمار الروسي ، والإنجليزي ، واليهودية العالمية ، منسوبة إلى الإسلام ظلماً ؛ لهدمه ، والعدوان عليه ، ومنها :

” البابية ” نسبة إلى : المرزا علي محمد الشيرازي ، الملقب : ” باب المهدي ” المولود سنة 1235 والهالك سنة 1265 .

و ” البهائية ” نسبة إلى البهاء حسين ابن الميرزا المولود بإيران سنة 1233 ، والهالم سنة 1309 .

و ” القاديانية ” نسبة إلى : مرزا غلام أحمد القادياني الهالك سنة 1325 .

المحكوم بكفرها – أي هذه الفرق – بإجماع المسلمين ، وقد صدرت بكفرها قرارات شرعية دَولية .

هذه الفِرق تدعو إلى هذه النظرية : ” نظرية الخلط ” .

ومنها قول بهاء المذكور (27) :

” يجب على الجميع ترك التعصبات ، وأن يتبادلوا زيارة الجوامع والكنائس مع بعضهم البعض ؛ لأن اسم الله في جميع هذه المعابد مادام الكل يجتمعون لعبادة الله ، فلا خلاف بين الجميع ، فليس منهم أحد يعبد الشيطان ، فيحق للمسلمين أن يذهبوا إلى كنائس النصارى ، وصوامع اليهود ، وبالعكس يذهب هؤلاء إلى المساجد الإسلامية ” انتهى .

ما أشبه الليلة بالبارحة ، فإن عمل منافقي اليوم ضِرار بالإيمان والمؤمنين بوجه أشد نكاية وأذى للإسلام والمسلمين .

* ألا أنه واجب على المسلمين ، الحذر والتيقظ من مكايد أعدائهم .

* وواجب على المسلمين ، الحذر من ارتداء الكفرة مُسُوحَ الحوار ، وجَلب الشخصيات المتميعة ونحو ذلك من أساليبهم ، التي هي بحق : ” رجس من عمل الشيطان ” .

* وليعلم كل مسلم ، أنه لا لقاء بين أهل الإسلام والكتابيين وغيرهم من أمم الكفر إلا وفق الأصول التي نصبت عليها الآية الكريمة : { قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون } [ آل عمران / 64 ] . وهي توحيد الله تعالى ونبذ الإشراك به وطاعته في الحكم والتشريع واتباع خاتم الأنبياء والمرسلين محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي بشرت به التوراة والإنجيل .

* فيجب أن تكون هذه الآية شعار كل مجادلة بين أهل الإسلام وبين أهل الكتاب وغيرهم وكل جهد يُبذل لتحقيق غير هذه الأصول فهو باطل . . باطل . . باطل .

* وإن إفشال تلك المؤتمرات التي هي في حقيقتها : ” مؤامرات ” على المسلمين ، مؤكد بوعد الله – تعالى – للمسلمين في قوله جل وعز : { لن يضروكم إلا أذى } [ آل عمران / 111 ] .

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة ” .

وثبت – أيضاً – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” سألت ربي أن لا يسلط على أمتي عدواً من غيرهم فيجتاحهم فأعطانيها ” . الحديث .

* ولكن هذا – وأيم الله – لا بد له من موقفين : موقف رفع راية الجهاد ، وتوظيف القدرات بصد العاديات ، وموقف للبناء وتحصين المسلمين بإسلامهم على وجهه الصحيح .

* ولا تلتفت أيها المسلم إلى غلط الغالطين ، ولا إلى من خدعتهم دعوة إخوان الشياطين ، ولا إلى المأجورين ، ولا إلى أفراد من الفرق الضالة من المنتسبين إلى الإسلام ، للمناصرة ، والترويج لهذه النظرية ، فيتسنمون الفتيا وما هم بفقهاء ، ولا بصيرة لهم في الدين ، وإنما حالهم كما قال الله تعالى : { وإن منهم فريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون } [ آل عمران / 78 ] .

اللهم إني قد بينت ونصحت في هذا كل مسلم قدر نفسه حق قدرها مؤمناً بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ، فأذعن للحق ، اللهم فاشهد .

نسأل الله – سبحانه – أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يذب عنهم البأس ، وأن يصرف عنهم كيد الكائدين ، وأن يثبتنا جميعاً على الإسلام حتى نلقاه إنه على كل شئ قدير .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

تحريراً

في 8 / 5 / 1417

بقلم بكر بن عبد الله أبو زيد

 

هوامـش
(1) ما جاء بين القوسين من: ” هداية الحيارى ” لابن القيم. وهكذا في المواضع بعده من هذه المقدمة.
(2) الفتاوى : 4 / 203 .
(3) الفتاوى : 4 / 203 – 208 ، 14 / 164 – 168 ، 28 / 523 . الصفدية : 1 / 98 – 100 ، 268 . الرد على المنطقيين : ص / 282 – 283 .
(4) لا أستعمل الرمز ” هـ ” إشارة إلى التاريخ الهجري ؛ لأنه ليس لدينا في الإسلام سواه ، والتاريخ الميلادي ليس قسيماً له وعند وروده منقولاً أرمز له بحرف : ” م ” .
(5) تنبيه : عظمت الفتنة في عصرنا بمدح الملاحدة المنتسبين إلى الإسلام والافتخار بهم ، وإظهار مقالاتهم ، وساعد على ذلك طبع المستعمرين – المستشرقين – لكتبهم ، ونشرها ، وكل هذه مخاطر يجب الحذر منها ، وعلى من بسط الله يده أن يكف أقلام أصحابها ، وألسنتهم ، طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم – في نصرة هذا الدين ، وحماية لأهله من شرورهم .
(6) الموسوعة الميسرة : ص / 449 – 454 .
(7) انظر : كتاب : ” صحوة الرجل المريض ” لموفق بني المرجه : ص / 345 . وكتاب : ” جمال الدين الأفغاني في الميزان ” .
(8) المراجع السابقة .
(9) في كتاب محمد البهي : ” الإخاء الديني ، ومجمع الأديان / سياسة غير إسلامية ” . ص / 3 قال ما نصه : ” الإخاء الديني : جماعة تمارس نشاطها المشترك بين المسلمين والمسيحيين في المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين بالقاهرة . . . . ” .
(10) في المرجع السابق : ” مجمع الأديان : مبني يقام في وادي الراحة بسيناء للعبادات الثلاثة ” .
(11) العالمية : مذهب معاصر ، يدعو إلى البحث عن حقيقة واحدة يستخلصها من ديانات العالم المتعددة ، وحقيقته نسف للإسلام انظر : معجم المناهي اللفظية ص / 270 – 371 .
(12) من هنا حتى الفقرة العاشرة ، مستخلص من : سلسلة تقارير المعلومات بوزارة الأوقاف الكويتية تحت الوثيقة رقم / 61334 بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية . بالرياض .
(13) لم يفصح لنا الخبر إلى أي القبلتين صلى بهم البابا . . . وهل كانت الصلاة في بيت رحمة – المسجد – أم في بيت عذاب : الكنيسة ، والمعبد . وهذه أول صلاة يؤم فيها كافر مسلماً . . . ؟؟!!
(14) انظر كتاب : ” الجارودي ووثيقة إشبيلية ” لسعد ظلام . وكتاب : ” الإسلام والأديان ” لمحمد عبد الرحمن عوض .
(15) جاء في الإصحاح التاسع من سفر التكوين ” ما يفيد – قبحهم الله ما أكذبهم – أن الله جعل ” قوس قزح ” علامة تذكره أن لا يعود إلى إهلاك أهل الأرض مرة أخرى كما كان مع قوم نوح ، فهو علامة ميثاق بين الله وبين أهل الأرض : ” أنه إذا رأى الله : ” قوس قزح ” تذكر حتى لا يتورط مرة أخرى في طوفان آخر . قاتل الله اليهود ما أكذبهم ، وعليهم لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة ” . وانظر : ” قذائف الحق ” للغزالي ( ص / 24 – 25 ) .
(16) نشر في وسائل الإعلام المختلفة ، ومنها في : جريدة الرأي . في العدد رقم / 9316 ، ص / 1 بتاريخ 13 / 10 / 1416 .
(17) نشر الخبر في وسائل الإعلام ، وفي الصحافة العالمية . منذ شهر رمضان عام 1416 .
(18) تطبيع العلاقات : مصطلح دولي معاصر ، وهو اتفاق ، أو معاهدة ثنائية بين بلدين ، تهدف إلى جعل العلاقات بينهما طبيعية ، ومتكيفة مع الوضع الجديد للبلدين ، ويشمل التطبيع عدة نواح ، وليس مقصوراً على الناحية السياسية فقط ؛ إذ يشمل العلاقات الاقتصادية ، والتمثيل الدبلوماسي والتبادل التجاري ، والتعاون الإعلامي ، وفتح المجال للسياح من البلدين . ” كتاب كلمات غريبة : 148 ” .
(19) ويقال : ” النظام العالمي الجديد ” و “النظام العالمي المعاصر ” وحقيقته من خلال القوى العاملة في : ” المؤسسات الدولية ” : نظام استعماري غربي من وجه جديد ضد أمم وحضارات ديانة الجنوب وفي مقدمتها ” الملة الإسلامية ” يهدف إلى سلب الدين والخلاق ، وفرض التقليد والتبعية لهم في خصوصيات حضارتهم في الدين والأخلاق .
(20) انتشر إعلامياً حال هذا التقييد ، إعلان جارودي ، أنه لم يتخل عن النصرانية ، وأخذ يرمي بآراء جديدة في الإسلام ، منها أن الصلوات المفروضات ثلاث وليست خمساً وأنه يدعو إلى عقيدة دينية جديدة تخلط بين الإسلام والنصرانية والشيوعية ، إلى آخر كفرياته ، كما نشر في : ” مجلة المجلة ” هذا العام 1416 . وقد رد عليه شيخ الأزهر جاد الحق – رحمه الله تعالى – قبيل وفاته ، ورد عليه الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله بن باز المفتي العام للملكة العربية السعودية في : ” مجلة البعث الإسلامي لعدد / 6 ربيع الأول عام 1417 ص / 24 – 31 ” . ومثل هذا الرجل وانكشاف حقيقته بعد سنين ، يعطي المسلمين درساً بالتثبيت والتبين قبل الاندفاع ، فإن المسلمين قد أكبروه ، وشهروه ، ثم صارت حقيقة حاله ما ذكر ، فإلى الله المشتكى ، وهو المستعان .
(21) وكان آخرها : ” مؤتمر الإسلام والحوار الحضاري بين الأديان ” المنعقد في القاهرة في شهر ربيع الأول عام 1417 . وفي : ” مجلة الإصلاح ” الإماراتية في العدد / 351 في 1 / 4 / 1417 تقرير عنه ، وكشف حقائق مزعجة على لسان بعض المشاركين من المسلمين ؟!
(22) انظر كتاب : ” الإيمان ” لعثمان عبد القادر الصافي . ص / 117 .
(23) الفتاوى : 21 / 62 – 65 .
(24) انظر : مجموع الفتاوى : 28 / 12 – 613 .
(25) جمعهم بعضهم بقوله : ” شهصم ” .
(26) انظر حاشية / 23 ، وهذه صورة مشروع لهذه الفكرة المراد تنفيذها لمسجد وكنائس في بعض دول شرق آسيا.
(27) كتاب : أهمية الجهاد في الإسلام للشيخ علي العلياني : ص / 508 – 509 .
 

عن المحرر

شاهد أيضاً

ملف 16 ماي قالوا ولم نقل عن تلك الايام- زكرياء بوغرارة

ملف 16 ماي قالوا ولم نقل عن تلك الايام بقلم زكرياء بوغرارة كاتب مغربي معتقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *