وكان خطيبا للجامع ويترأس مدرسة دينية أهلية لتعليم القرآن والسنة في بلدة أورجنلي بمنطقة كلالة التركمانية. منذ سنتين فقط توفي ٣  دعاة  من زملاء الشيخ فروزش _الذين كانوا ينشطون في الدعوة التوحيدية_ بطريقة مريبة حسب المراقبين إثر إصابتهم بالتسمم أو أمراض مزمنة أدت لوفاتهم بشكل مفاجئ وهم الشيخ حماد أحمدي والشيخ صفر قزاقي والشيخ قربان محمد. كان الأستاذ طه داعية حكيماً، شجاعًا وصادقًا ولم يتوقف عن الدعوة إلى التوحيد والسنة ومحاربة الخرافات قط وكان مواظباً على دروسه العلمية وأنشطته الاجتماعية ومشاركة الناس همومهم.

حسب ما أعلن عنه الناشط الإيراني ماجد العباسي

اغتيال الداعية السني التركماني الإيراني الشهير الشيخ طه فروزش
وفقا لتقرير حقوق أهل السنة في ايران نقلا عن مصادر مطلعة؛اغتيل صباح اليوم الشيخ طه فروزيش، أحد أبرز علماء أهل السنة في منطقة صحراء التركمان بمحافظة گلستان شمال شرق إيران، والذي تعرض للتسمم حسب أقارب المتوفى. pic.twitter.com/9Xs8NLUgFl

— حقوق أهل السنة في إيران (@sunnirightsar) August 10, 2022