الرئيسية / أخبار / صيحة رجاء وأمل قصة سيدة مصرية، وأربعة من أولادها في سجون سوريا ولماذا ترفض مصر استلامهم

صيحة رجاء وأمل قصة سيدة مصرية، وأربعة من أولادها في سجون سوريا ولماذا ترفض مصر استلامهم

صيحة رجاء وأمل قصة سيدة مصرية، وأربعة من أولادها

في سجون سوريا

ولماذا ترفض مصر استلامهم

بقلم الدكتور عبد الحليم طارق

هذه قصة سيدة مصرية، وأربعة من أولادها، تزوجت  من مصري، وذهبت مع زوجها من عدة سنوات إلى سوريا. وكان قدر الله أن يقبض النظام السوري على زوجها، ويصير مصيره مجهولا، ويقبض على السيدة وأطفالها، وكانت حاملا وقتها، ثم تنقلوا في سجون سوريا حتى وصلوا إلى سجن التراحيل بعد ثلاث سنوات، بعد أن قرر النظام إخلاء سبيلهم، بضمان أن يأتوا بأوراق لتسفيرهم لبلادهم. وكم من سيدات معها، من كافة البلاد، اتصلن بسفارات بلادهن، فجاء ممثلون، وتأكدوا من هويتهم وأستخرجوا لهم ولأولادهن جوازات سفر ليعدن لبلادهن. اتصلت السيدة بسفارة مصر في عمان، وبعد جهد جاء ممثل من هناك، قابلها وأجرى معها تحقيقا كأنه أمن دولة! وأعطته شهادة ميلادها المصرية، وعنوان أهلها ليتصل بهم، فكان أن قال ليس من عملنا استخراج جوازات!! وتركها معلقة هناك، لا تدري ما تفعل! اسمها: مريم سيد ابراهيم محمد عمر أسماء الابناء · عمر أكبر ولد · امينه بعده بالعمر وهذان الولدان فصلا عن أمهم من سنة ووضعا في ميتم الرحمة في دمشق ومعها الآن في التوقيف في نفس السجن: · نسيبه · عروه الذي أنجبته في السجن، وللآن لم ير الشمس فلو نتمكن أن نعمل حملة بيان لنثير بها رأيا عاما لإعانة هذه المصرية على أن تخرج من السجن، خاصة والنظام السوري متعاون ويريد إخراجها من الترحيلات. فضلا انشروها وأعيدوا نشرها على أوسع نطاق نريد سفارة مصر في عمان أن يكونوا بشرا سويا ويستخرجوا أوراقها بعد أن يتصلوا بأهلها. وإلى فرافير تويتر الذين صاروا يتصايحون “أباؤنا، جنودنا، أخواننا، جيشنا .. بزرميطنا…” وهذا الهراء البارد عن أولئك المجرمين الذين جزاهم الله بما كانوا يفعلون، لا أعادهم الله سالمين .. إلى هؤلاء… أهدي هذه القصة الأليمة .. فليتصايحوا على عودة هذه المسكينة مع أهلها إلى بلدها وأهلها. أسفل ترى الطفلين أنيسة وعروة الذي ولد بالسجن ولم ير نور الشمس بعد أنيسة وعروة معا في سجن الترحيلات بدمشق

 

الصورة

عن habib

شاهد أيضاً

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني من أين أبدأ هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *