الرئيسية / أخبار / آخر دقائق في حياة حبيبي الشيخ عبدالله كامل

آخر دقائق في حياة حبيبي الشيخ عبدالله كامل

آخر دقائق في حياة حبيبي

الشيخ عبدالله كامل

 

يقول رفيقه الشيخ مصطفى أبو سيف :

آخر ما كان من أمر الشيخ عبدالله كامل رحمه الله ????

*بعد أن صام رمضان وقامه وطاف في العديد من الولايات يقرأ كتاب الله في بيوت الله بصوته الفريد العذب الذي عُرف به

*وختم القرآن لنفسه 24 مرة هذا العام كما أخبرني بذلك وفي العام الماضي كانت 28 ختمة

*صلينا الفجر سويا في مسجدنا وألقى خاطرة بعد الصلاة ثم جلست أنا وهو في بيتي نقرأ ونتذاكر من الفجر وحتى صلاة الظهر ما توقفنا إلا للطعام أو الشراب

وكانت جلسة لم أجلس مثلها كنا نقرأ ونتذاكر ونمزح ونضحك ونبكي ونتأثر وأذكر أنه مر على خاطرة عن سورة التكوير فبكى بكاء شديدا، وعن خاطرة عن سن الأربعين وفيها:

إذا تم أمر بدا نقصه .. ترقب زوالا إذا قيل تم

فقال كم عمري؟! قلت بالهجري قد جاوزت الأربعين بخمسة أشهر

فتأثر لما سمع وبدا ذلك على صفحات وجهه!

وعند صلاة الظهر طلب مني أن أتقدم للصلاة فأبيت إلا أن أقدمه فتقدم والحمد لله فصلى بنا ، وبعد الصلاة قال بعضنا لبعض لنسترح قليلا ثم نواصل فقمت ولم يقم!! وكانت الفاجعة! ???? ذهبت لأوقظه فإذا بروحه قد صعدت إلى باريها ولا أدري ????

و فجعت به فاجعة لم أفجع بمثلها ،فقد كان يجمعنا حب في الله لم أر مثله وكان يقول لي سبحان الله الذي ألف بين قلوبنا، وقال ما ألف الله بين روحي وروح أخ مثلك ومثل أخ في ولاية أخرى

وأنا والله يا صاحبي أحبك في الله حبا جما والحمد لله الذي جمعني بك على محبته وأن فارقتني على محبته

وأحمد لله أن جعلني آخر من جالست وآخر من حدثت وإني والله لفراقك لمحزون محزون????????

ولا أقول إلا ما يرضى ربي فإنا لله وانا اليه راجعون

رحمك الله يا صديقي وجمعني بك في جنة الفردوس بغير حساب ولا سابق عذاب

عن habib

شاهد أيضاً

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني من أين أبدأ هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *