الرئيسية / بوح العقل / من أنا وما عقيدتي والى أين المصير.؟؟؟؟؟

من أنا وما عقيدتي والى أين المصير.؟؟؟؟؟

من أنا وما عقيدتي والى أين المصير.؟؟؟؟؟

 

من أنا وما عقيدتي والى أين المصير.؟؟؟؟؟

أنا مسلم موحد لله توحيدا خالصا ولا اشرك به أحدا من خلقه ومخلوقاته ..

فالأمر كله لله وبيد الله وأن محمد عبده ورسوله وليس له من أمر الله شيء …

ولا واسطة بيننا وبين الله احد من مخلوقاته تقربنا اليه وسيلتنا للقربى اليه هي عملنا الصالح وتوحيده توحيدا مطلقا وعبادته عبادة مطلقة

فكل مخلوقاته من حجر وشجر وبشر وجماد وحيوان فالكون كله امره بيده سبحانه ويسبح بحمده ويسجد له خاضع لأمره ولا نافع ولا ضار الا هو فالضار والنافع هو الله …

وأعتز بديني فالعزة لله ورسوله والمؤمنين ..

أنتمي لأمة الإسلام ولا أنتمي لأية قومية …

ولا اقدم على الإسلام اي شيء ولا حتى الوطن ولا رابطة النسب…

فكل مسلم هو أخي و أقرب لي من غير المسلم ولو كان أقرب الناس لي نسبا وديارا…

وجميع قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها قضاياي الشخصية وديارهم دياري أمتلك كل ذرة تراب فيها كما هي بالنسبة لي فلسطين ….

فالإسلام رسالة الله الينا والى الناس اجمعين ليخرجنا من الظلمات الى النور …

فمن أجله خلقنا الله ومن أجله نحيا وفي سبيله نقاتل وعليه نموت

فبرسالة الإسلام السامية ارتقينا ذرى المجد …

وصرنا قادة البشرية …

وبناة حضارة أنار شعاعها مابين المغرب والمشرق ..

وعندما تخلينا عنها خيم الظلام في ديارنا.. ولحق بنا البوار …وفرط عقدنا.. وضاع مجدنا …واصبحنا أمما شتى تنتمي الى قوميات جاهلية من صناعة أعداء الإسلام نلعن بعضنا بعضا ..

فكيف لا يكون إنتماءي لهذا الدين العظيم ..الذي حررني من الذل والعبودية لغير الله ..وجعلني عزيزا كريما مهاب الجانب وارتقى بإنسانيتي…

والإسلام هو هويتي التي ادخل بها الجنة وبغيرها ادخل النار …

اللهم احينا وأمتنا مسلمين.. وطهر نفوسنا من الشرك الظاهر والخفي الأصغر والأكبر.. وأجعلنا من عبادك المخلصين ..ولا تفتنا وثبتنا على الصراط المستقيم ..

ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين …

 

ابن بيت المقدس …محمد اسعد بيوض التميمي

 

عن habib

شاهد أيضاً

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني من أين أبدأ هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *