الرئيسية / أخبار / عمارة المرابطين الحربية في نطاق فلسفتهم الجهادية

عمارة المرابطين الحربية في نطاق فلسفتهم الجهادية

عمارة المرابطين الحربية في نطاق فلسفتهم الجهادية

 

دعوة الحق

220 العدد

 فلسفة المرابطين ومؤثرات الفن الإسلامي في الطراز المغربي الاندلسي :
 منذالبداية كانت حركة عصر المرابطين إلى إعادة فتح الاندلس وترميمه حركة ودينية ولهذا حققت عمائرهم بالمغرب أهدافها الخاصة وكانت معظم منشآتهم دينية وحربية وكان من آثار العمارة الحربية عدة أسوار وقلاع وحصون فعندنا أمر يوسف بن تاشفين ببناء مراكش كشفت عنه الحفريات الحديثة بموضع جامع الكتبية القديم، وتشير مواد بنائه وطريقة استخدامها إلى العلاقة بنظام بناء قصر البحر الحمادي وتحصينات المهدية، كما يذكرنا بناء باب قصبة مراكش بتأثيرات الإفريقية وقد زودت مدينة مراكش نفسها أيام علي بن يوسف بسور من التابية التي زودت فيها نسبة الجير بتأثير من الاندلس وقد تم التنقيب عن بابين من أبواب هذا السور وبسور أكادير القديمة بتلمسان بات قديم يعكس نظام بناء الباب الرئيسي الذي شيده المرابطون في آمرجو.
ومع هذا فقد كان للمرابطين منجزات معمارية كبيرة بالتجمعات البشرية والمدن غير أننا نقصد هذا البحث على عمارة المرابطين الحربية.

العمارة الحربية في عهد المرابطين:
1- تأخر المرابطين في بناء الأسوار.

2- الربط الإسلامية في المغرب أصلها والهدف منها
3- رباط سوسة المعروف بقصر الرباط
4- قلعة امرجو
5- قلعة تاسغيموت
6- قلعة بني تودا
7- قصبة النصراني
8- أسوار تلمسان

1. تأخر المرابطين في بناء الاسوار
الواقع ان المرابطين قد يكونوا أنفوا أول الأمر من إقامة الأسوار، الأمر الذي جعل الدكتور ابراهيم حركات يفهم رباط السنغال على أنه كان مركز انطلاق للمرابطين دون ان يكون بقصد الاحتماء من العدو. ولعل ذلك الإحساس نفسه كان وراء هدم المرابطين للسور القديم الذي كان يفصل بين مدينتي فاس قبل قتحهم لها بل قد يكون ذلك التكوين الطبيعي والنفسي سبب تأخر المرابطين في تأسيس سور لقاعدتهم الكبرى مراكس من سبعين عاما عندما اشتد خطر الموحدين كما أن سور مكناس لا تفوتنا ملاحظة بنائه أثناء حصار الموحدين للمدينة.
ومن جهة أخرى فسر الدكتور ابراهيم حركات تأخر المرابطين في بناء الأسوار داخل المغرب بامتداد الاستقرار الداخلي قبل ظهور خطر الموحدين بينما وجدوا مراكز القوى بالأندلس عبارة عن قلاع وحصون تحتوي داخلها على منشآت المدنية وما يتصل بها من مؤسسات دينية وغيرها فقطنوا إلى ذلك وشرعوا في بناء ح صونهم (1).
ومع هذا فإننا على الرغم من قلة عدد المنشآت العسكرية والحصون والمؤسسات الحربية المرابطية التي بقيت سالمة الأثر بعد عصر الموحدين نعتقد بأن المرابطين من لمتونة وجهوا عناية كبيرة إلى بناء الأسوار والقلاع والحصون سواء بالغرب أو الأندلس.
كما  أننا  نشاطر  الأستاذ جورج  مارسيه  رأيه الوجيه  بأن  البحث عن  أصول  فن  العمارة الحربية المرابطية يجب ألا يكون بالأندلس (2) وإنما يكون ذلك داخل المغرب.
إن حركة بناء القلاع وتشييد الحصون في عصر أول وأكبر دولة دينية حربية بالجناح الغربي للإسلام بالعدوتين المغرب والأندلس على السواء وهي  دولة المرابطين كانت  تتبع  بالضرورة اتساع نفوذ هؤلاء المحاربين  المرابطين  المجاهدين الذين  شيدوا   مجموعة  حصون  وأسوار ومنشآت  معمارية  حربية  لا يتسرب الشك إلى أهميتها رغم قلة ما وصل إلينا منها.
إن مدينة مراكش التي يمكن مقارنتها استراتيجيا بالقيروان تمثل مرحلة هامة وقاعدة كبرى للعمليات التي كان يقولم بها هؤلاء الصحراويين أثناء تدفقهم تجاه الشمال.
لقد كان لزاما على المرابطين إقامة عدة حصون داخل المغرب أولا تحرس سفوح الجبال والممرات الإستراتيجية بالمغرب مثل حصن أمرجو الذي يحرس وادي ورغة وقصبة النصراني في جنوب شرقي جبل زرهون وحصن تاسغيموت في الأطلس الكبير لحراسة بلاد أوريكا بالإضافة إلى تحصين مكناس وبناء حصن تاجرارت بتلمسان وأسوار مدينة وهران وسلسلة حصون  جبلية  اتخذوها  للإشراف  على تنقلات ونشاط المصامدة وابتنوها من الحجر والآجر سميكة الجدران مدعمة بإبراج الدفاع والمراقبة محاطة بالخنادق الدفاعية.
هذا ولم يكتف المرابطون بإقامة التحصينات بالمناطق الجبلية، بل شيدوا بعضا منها في الصحراء، كما كانت التحصينات تزود بسكنى القائد ومرافق ومخازن لخزن المؤن والأسلحـــــة (3).

2. الربط الإسلامية في عصر المرابطين:
انصرفت كلمة (رباط) في أول الأمر على موضع  تجميع  الخيل  وربطهم بقصد الجهاد في سبيل الله ومواجهة العدو استنادا إلى قوله تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل (4) ترهبون به عدو الله وعدوكم).
ولما كان موقع الرباط هو موقع  مواجهة  العدو فإنه كان يقام  بمواقع الحدود المشرفة على أرض العدو ثم تطور إلى ( الثغر) سواء كان مطلا على البحر أو كان بموقع داخلي.
وقد التزم المسلمون الرباط امتثالا  لقوله  تعالى ( .. اصبروا وصابروا ورابطوا..). وليس  بخاف قيمة ذلك التوجيه الذي  يعتبر أمرا من الخالق سبحانه  وذلك للقيام  بفرض الجهاد في سبيل الله كل على قدر طاقته سواء بالتعبد والإنقطاع للدعاء أو كان ذلك بالجهاد المسلح، ولهذا، كان الرباط عبارة عن بناء يجمع  بين الوظيفتين  الدينية  والعسكرية (5) كما  هو الحال في رباط سوسة  ورباط  المناستير  بإفريقيةالأغلبية(6).
لقد تطور الأمر في المغرب  وخاصة  أيام المرابطين إلى هدف الزهد والتقشف وطلب العلم  للقدرة على مواجهة البدع والمذاهب الجديدة كالشيعة والخارجية  وبدعة  برغواطة ( التي استشهد في مكافحتها عبد الله بن ياسين مهدي المرابطين). وذلك إلى جانب الرباط العسكري، فانتشرت أيام المرابطين حركة الربط التي ظهرت بالمغرب منذ أيام الأدارسة ثم الزناتيين مثل رباط القاسم
بن إدريس قرب أصيلا ورباط أكلو الذي أسسه قرب تزنيت وحاج بن زلو حيث درس عبد الله بن ياسين مهدي المرابطين وتنبه إلى ضرورة الرباط فأسس بدوره رباط السينغال.
وكان الربط الديني كرباط ( أكلو)  مكانا للعبادة  وتداول العلم واعتكاف المتصوفة أما الرباط الحربي فكان يشغل موقعا استراتيجيا ويحاط بالأسوار الدفاعية ويزود بوسائل الهجوم ويدعم  بالإبراج  ذات  فتحات توجيه السهام والمداخل ذات الحيل الهندسية، كما كان الصحن المتوسط لبناء الرباط  يشتمل في جوانبه على حجرات ومخازن السلاح.
وقد يجمع الرباط في مبانيه بين الوظيفتين الدينية والحربية لتحقيق الغرضين (7). وغالبا ما تحقق هندسة البناء وسائل تيسير الغرض الديني إلى جانب وسائل الدفاع الحربي كما هو الحال في هندسة وعمارة  أربطة الأغالبة  بإفريقة (تونس) ويرجع الدكتور ابراهيم حركات  أن  رباط السينغال كان من ذلك  الطراز فقد لعب دورا  ثلاثيا(8) بأن وفر للمسلمين وسائل العلم والتعبد كما انطلق منه  المرابطون  لجهاد  المشركين  والقضاء على بدعة برغواطة، ثم كان في مفهومه الواسع مهدا أوليا للدولة الصنهاجية التي مثلت دورها المجيد سياسيا ودينيا وعسكريا على مسح الغرب الإسلامي بشقيه الإفريقي والأندلسي.
ونظرا لعدم إمكاننا الآن دراسة أحد الأربطة الإسلامية المغربية التي ترجع إلى عصر المرابطين أو قبل عصرهم  لان  ثار الآثار، فإننا نقدم دراسة موجزة  عن رباط سوسة  الأغلبي  لعله يفسر الإتجاه المعماري الشامل لمباني الارطة بالمغرب العربي  الذي  يبدوا  أن حركتها اتخذت بدءا من  افريقية (تونس) في اتجاه الغرب.
3- رباط سوسة المعروف بفصر الرباط:
يقول مؤرخ تونس المعاصر المرحوم حسن  حسني عبد الوهاب أن الأمير زيادة الله  وجه عناية كاملة في فجر المائة الثالثة للهجرة لإعادة الحصن الذي أقامه أبوه إبراهيم بن الأغلب في مكان الرباط الحالي… فجعله في طابقين مشتملا على ثلاثين غرفة لسكنى المرابطين وحمام ومراحيض.
وقد بنى الأمير الأغلبي بالطابق العلوي مسجدا جامعا للصلاة والخطبة وإقامة على أقواس متماسكة العقود وهو اول مسجد يبني بسوسة التي كان اهلها يقصدونه  في صلوات الجمع  والأعياد قبل إنشاء  مسجد  قتاتة والجامع الكبير، وقد زود الطابق الأسفل بماجل فسيح لجمع مياه الأمطار للشرب والغسيل.
وقد  أمر زيادة الله ببناء منار مستدير بالركن القبلي من الطابق العلوي يلاصق  بيت  الصلاة ويصعد إلى أعلاه  بمدرج داخلي ويعتبر ذلك المرصد من  مفاخر الفن المعماري الأغلبي بعد أن استوحى مهندسه  منار رباط المناستير الذي أسسه هرثمة بن أعين  وإلى افريقــــــية عام 180 (796م) ويحتفظ البناء  بلوحة  تأسيسية نقشت  بالخط الكوفي الأغلبي تشير إلى تاريخ  الانتهاء من البناء (بسم  الله، بركة من الله مما أمر به الأمير زيادة الله بن ابراهيم أطال الله بقاء، على يدي مسرور الخادم مولاه في سنه  ست ومائتين اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين) وبذكر المؤرخ التونسي أنه كان قد نشر دراسة مستقلة عن الرباطات والحصون العربية في البلاد التونسية وصف فيها حياة المرابطين وأشغالهم اليومية وتعاطيهم الفروسية والتدريب على تربية الخيول وترويضها استعدادا للحرب.
كان الأستاذ كريزويل الإنجليزي قد قام بدراسة أثرية حول هذا الرباط نشرها ضمن مؤلفه الضخم عن العمارة الإسلامية المبكرة  وأعطى وصفه من الخارج على هيئة مربع  طول  ضلعه  39 مترا ( 128 قدم) يكتنفه ثمانية أبراج أربعة في الأركان وواحد في كل من أضلاع المربع وكلها أبراج نصف  دائرية فيما عدا برج المدخل فهو مستطيل الشكل وبرج الركان الجنوبي الشرقي الذي يقترب من  تخطيط  المستطيل وتقوم فوقه المنار الشهير بمنار سوسة.
وقع المدخل بمنتصف الحائط الجنوبي ويؤدي إلى الغناء الداخلي الذي يهبط عن مستوى الأرض الخارجية الحالية بحوالي 280 سنتيمترا والفناء الداخلي الرئيسي وهو صحن الرباط يكاد يكون مربع الشكل 21.19×41.20 م  يحيط به من الشمال والشرق والغرب Partico  من عقول تحملها دعائم Piers وتتقدم تلك البوائك 26 حجرة  مقبية Tunnel Vaulted بدون  نوافذ وفوق الحجرات الشرقية والشمالية والغربية صف آخر مثلها ممر للجند  تحته صف البوائك السفلى.
ويقع المسجد في الرواق الجنوبي بدل حجرات ذلك الجانب ويتكون من 11 بلاطا Aislesمقبية Tunnel Vaulted  أي يغطيها نصف برميل وهي عمودية على جدار القبلة بعمق اسكوبين اثنين اي اننا نجد اليوم بكل بلاط عقدين اثنين فقط عموديين على جدار المحراب.
وتكاد العقود تكون دائرية فوق دعائم  قصيرة  صليبية التخطيط   cruciform  piers . وقد زودت  جدران بيت الصلاة بفتحات للسهام حرصا على وظيفة البناء الدفاعية فحفرت واحدة بالجدار الشرقي لبيت الصلاة وثمانية بجدار القبلة.
أما سقوف الميجد فتسير مع مستى السقف العام للطابق العلوي بحيث يصنع السقف كله ممرا  يسمح  للحركة والتجهيزات العسكرية و تعلو الابراج حجرة قليلة الارتفاع و قع السلم في الركن الجنوبي الغربي .
أما المنار الشهير الذي  يشغل الركن الجنوبي الشرقي فهو يرتفع  فوق قاعدة تعلو السقف وهو برج  دائري  يعلو السطح بنحو 15 مترا يضيق تدريجيا بالارتفاع وقد أعد للأذان والإشارات وقت  الحرب وبداخله سلم حلزيني  غير مقبى وقد ثبت بمدخلها نقش التأسيس السابق لنا قراءته ويحمل تاريخ البناء واسم المؤسس والمشرف عليه (9).
ويحدد  الأستاذ كريزويل وظيفة الرباط بأنه  بناء  صغير  محصن  يبنى على الحدود الإسلامية ويعمره  المجاهدون المتطوعون الذين يودون التقرب إلى الله تعالى عن طريق المشاركة في الجهاد الديني وهو الحرب الدينية المقدسة ويهبون أنفسهم للعبادة و التدربي استعدادا للحرب والجهاد في سبيل.

  4- قلعة آمرجو:
قد أقام المرابطون قلاعم في موضع  تدور بها الجبال من جميع الجهات مث قلعة أرجو التي  تعتبر من أروع  أمثلة العمارة المرابطية الحربية وقلعة بني تاودا وقلعة سغيموت وتشرف قلعة آمرجو على وادي ورغة جنوب قلعة بني تاودة وهي متعددو الأضلاع  تميل إلى الإستطالة ويشتمل سورها  الخارجي على أثنا عشر برجا نصف دائرية  وذات  ثلاثة أبواب  وفي خط  الدفاع الأمامي من ناحية الشمال الشرقي وضع برجان بينهما سور أمامي والقصبة  الأصلية داخل القلعة مستطيلة الشكل ذات أبراج نصف دائرية (10) و ذات بابان في صورها والباب الرئيسي لقلعة أرجو له ممر يتصل مباشرة بمدخلها و لا أثر فيه للتقاليد الأندلسية (11)

  5- قلعة تاسغيموت:
وقد بنى ميمون  بن ياسين  قلعة  تاسغيموت (12) جنوب  شرقي  مراكش فوق  هضبة  يصعب غزوها إذ  تندمج  أساسات السور في صخور الهضبة السفلى في مجموع محيط القلعة، وتشرف القلعة على وادي أغمات لحماية عاصمة المرابطين، وقد  زودت  بخزان  للمهمات والمؤن ومتطلبات الحياة  الكاملة في حالة  الحصار من  الخارج وقد  تبقت بالجانب الغربي آثار بناء واسع ربما كان حصنا لرئيس الحامية.

  6- قلعة بني تاودا:
أما قلعة بني تاودا فقد شيدوها المرابطون لمراقبة سكان الجبال بمنطقة الريف ولم يتبق منها سوى أجزاء قليلة تقتصر على السور وبوسط القلعة وآثار بناء خاص بالقصبة الداخلية.

  7- قصبة النصراني:
وقد أسست لتحقيق نفس الأهداف العسكرية التي أنشئت من أجلها القصبات السابقة وتقع تلك المساحة المحاطة بأسوار محصنة فوق نتوء صخري في شرقي جبل زرهون (شمال مكناس )وتكون الأسوار شكل مربع غير منتظم بعد أن بنيت بحجارة الدبش Moellons وكان للقصبة بابان يوصلان إلى الداخل و ابراج مربعة قليلة العدد وبرج واحد بيضى التخطيط de plan avoide   موزعة جميعها على الأركان ووسط الأسوار.

    8- أسوار تلمسان (13):
لقد كان فتح المرابطين لتلمسان مرحلة كبيرة أمام امتداد مملكتهم نحو الشرق وبهذا أصبحت المنطقة كممر رئيسي وهام لتحركاتهم، وبهذا احتفظت ببعض آثارهم الحربية.
وتحتفظ مدينة أجادير القديمة بباب العقبة الذي يفتح في حائط من حجر الدبش بعقد من الآجر على هيئة حدوة الفرس النكسرة fer à chaval brisé  يستند على حجارة رومانية كبيرة بأسلوب المدخل الرئيسي لقلعة أمرجو.
وفي غربي أجادير بنى المرابطون (تلمسان الحالية) حيث ينسب إليهم تأسيس باب القرمدين (باب القرمود).
ومن قتحة ضيقة ومنخفضة محاطة ببرجين سميكين مربعين بالسور الأمامي نصل إلى الأسوار الداخلية حيث الأبراج الدائرية وقد أقيمت الأبراج والأسوار بحجارة الدبش فوقها  التابية قمة الطراز المغربي الأندلسي الذي أرسى قواعده أمراء المرابطين في كل من العدوتين المغرب والأندلس حيث نشاهد مميزات ذلك الطراز في مدرسة العطارين بما فيها من زليج وجبص وخشب ورخام وفنون ونقوش بلغت، منتهى الرقة والأناقة وجمعت بين الدقة ومتانة البناء فنرى أعمدة الرخام الدقيقة والتيجان الأنيقة وشبكات المعينات المنشرة فوق مختلف المواد فجمعت ميراث الفن الإسلامي المشرقي والمغربي والأندلسي.

(1) المغرب عبر التاريخ 1/226.
(2) العمارة الإسلامية (بالفرنسية) لجورج مارسيه ص 218 ashort account of early muslim
(3) العمارة الإسلامية المبكرة بالإنجليزية لكريزويل القسم الثاني هي الموجز ص 230 من : Architecture
(4) فضلا عن ورود كلمة رابطنا بالقرآن مرتين الأولى (وربطنا على قلوبهم..) الكهف 14 و الثانية ( وإن كادت لتبدي به لولا ربطنا على قلبها…) القصص 10 فقد وردت (رباط) بالأنفال آية 60 ورابطوا آل عمران 200، راجع المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم وضع محمد فؤاد عبد الباقي.
(5) المغرب عبر التاريخ 1/226-227-243-244.
(6) المغرب الكبير 693/694 و المغرب عبر التاريخ 1/189-190 وكتابنا تاريخ شالة الإسلامية.
(7) انظر ما قاله هنري تيراس في كتابه الفن الأندلسي المغربي بالفرنسية هامش 1 ص 218 الرباط في الجهاد عبارة عن معسكر حيث يتجمع التصوفون حول شيخهم وقلعة حيث يدعو المتصوفون للجهاد وأن الرباط في الاسلام الغربي يحتمل صفة حربية أكثر من الدينية انظر لجورج مارسيه G.Marçais : les ribaten berberie mélange R1924-pp.395-450 وقد صححنا مفهوم هنري باسيه وليفي بروفنال بكتابنا عن شالة حول فهم نص ابن حوقل في مساكله 367هـ انظر كتابنا تاريخ شالة فصل 6 ص 102
(8) المغرب عبر التاريخ 1/190 و قد يكون ذلك خلاف مع ذكره بصفحة 226
(9) اوجزت الدراسة عن البحث الأصلي الموجود مفصلا بالانجليزية مع رسم التخطيط في القسم الثاني الخاص بالدولة العباسية ص 233
Kcreswell : ashort account of early muslim architecture
(10) راجع تيراس في : H.Terrasse la forteresse almoravide d’amerza   للوقوف على أسراره على تضخيم الأثر المسيحي في الأبراج المستديرة.
(11) الدكتور سيد سالم المغرب الكبير ص765و انظر مارسيه نفس المصر ص 219
(12) راجع terrasse et Barret : sanctuaire et forteresses amohades   للوقوف على اسرارهما في نسبة بناء القلعة إلى شخصية اندلسية و انظر البيدق ص 128 وسيد سالم نفس المصدر ص 766 والفن الاندلسي ص 224 و العمارة الاسلامية لمارسيه ص 219
(13) عن تلمسان أسوارها وآثارها راجع :

عن habib

شاهد أيضاً

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني من أين أبدأ هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *