وفاة الشيخ المجاهد الصابر المحتسب
محمد الظواهري بعد جهاد وصبر طيلة عمره عليه رحمة الله
نجل الشيخ محمد الظواهري ينعى والده انتقل الى رحمة الله والدي الشيخ محمد الظواهري بعد صلاة الظهر وصلاة الجنازة بعد العشاء في مسجد الفاروق بالمعادي نروجو من استطاع الحضور للصلاة ان يأتي ولا اراكم الله في احبابكم مكروه
إنا لله وأنا اليه راجعون pic.twitter.com/e97x7mTH3e— زكرياء بوغرارة (@katib_is) February 13, 2024
نبذة عن الشيخ المجاهد: محمد الظواهري
هو محمد بن محمد ربيع الظواهري بن محمد إبراهيم بن مصطفي بن عبد الكريم بن سويلم، الظواهري النفيعي، أبو أيمن المصري.
أما شرف الأصل فجدّه لأبيه الشيخ الظواهري بلغ مشيخة الأزهر وأبوه الأستاذ الدكتور محمد ربيع الظواهري رحمه الله كان أستاذًا لعلم الأدوية بكلية الطب جامعة عين شمس، وعمه الأستاذ الدكتور محمد الشافعي الظواهري رحمه الله من أعظم علماء الطب في العالم، وهو أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة ورئيس إتحاد أطباء الجلد العرب.
وأما بيت أمه فآل عزام الكرام الذي بلغ أحدهم وهو عبد الرحمن عزام أنه كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية، وجده لأمه هو العلامة والأديب المشهور عبد الوهاب عزام رحمه الله من أشهر أدباء مصر، وهو أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام ١٩٤٩م.
وأما شقيقه وشيخه وأميره فهو حكيم الأمة الدكتور أيمن الظواهري رحمه الله.
تلك المكارم لا قعبان من لبن * شيبا بماء فعادا بعد أبوالا
ولد الشيخ حفظه الله في 1372 من هجرة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- الموافق مارس ١٩٥٣م، في مستشفى الدكتور مجدي، بمنطقة الدقي، بمحافظة الجيزة.
نشأ الشيخ نشأة إسلامية منذ صغره، وانضم وهو ما زال طالبا في كلية الهندسة إلى جماعة الجهاد بغية تحكيم شرع الله جل وعلا.
تخرج من كلية الهندسة، قسم معمار في ١٩٧٤م، واتهم في قضية الجهاد عام ١٩٨٤م، ولكن نجاه الله جل وعلا، وسافر عدة مراتٍ لأفغانستان للمشاركة في الجهاد.
طلب العلم على عدد من أهل العلم منهم الشيخ عبد المحسن العباد رئيس الجامعة الإسلامية سابقا،والشيخ سفر الحوالي، درس معه شرح العقيدة الطحاوية، والشيخ خربوش الإمام بالحرم النبوي، والذي كان يدرس سنن أبي داود بسند متصل في حلقته بالمسجد النبوي بعد صلاة الفجر، والشيخ محمد أمين الهرري الأثيوبي.
عمل الشيخ حفظه الله مديرًا في هيئة الإغاثة الإسلامية، وعن طريقها زار بلاداً عديدةً في العالم الإسلامي، وتعرف على واقع المسلمين في كثيرٍ من بلدانهم.
حاولت حكومة آل سعود -بإيعاز من أمريكا- القبض على الشيخ في عام ١٩٩٣م، ولم تنجح وساطة بعض الأمراء، ومن الله عليه بالخروج من بلاد الحرمين سالماً، وظل في جهادٍ وهجرةٍ وعملٍ دؤوبٍ، حكم عليه بسببه بالإعدام في قضية العائدين من ألبانيا، إلى أن ألقي القبض عليه في دولة الإمارات، وظل في مخابراتها قرابة خمسة أشهر، والتي سلمته بأوامر أمريكية لمصر -مشاركةً منها لأمريكا في حربها على الإسلام- بعد حادثتي نيروبي ودار السلام، وأخفت الحكومة المصرية نبأ تسلمه قرابة خمس سنواتٍ، كان فيها في غياهب سجون المخابرات المصرية، كان معزولاً فيها عزلةً تامةً، مع التعذيب والتنكيل، ثم سلمته المخابرات إلى الجهاز اللعين جهاز أمن الدولة المصري ليظل فيه قرابة ستة أشهر، ثم أظهروا أمره و أودعوه سجن طرة شديدة الحراسة -المعروف بسجن العقرب-.