الرئيسية / مقالات / البديات والنهايات حماس والسنوار و7 أكتوبر والنهاية الغامضة والتساؤلات المشروعة ؟؟

البديات والنهايات حماس والسنوار و7 أكتوبر والنهاية الغامضة والتساؤلات المشروعة ؟؟

البديات والنهايات حماس والسنوار و7 أكتوبر

والنهاية الغامضة والتساؤلات المشروعة ؟

محمد أسعد بيوض التميمي

تفكير خارج القطيع وتساؤلات عندي مشروعة أما عند الأنعام الضالة فهي غير مشروعة الذين يريدوننا أن نسير وراء حماس ونحن نماعي ماع ما ع ماع دون عقل ولا تفكير ولا تساؤل رغم فادحة الثمن والتنازلات التي قدمتها حماس مقابل هذا الثمن
فإذا تساءلت فأنت خائن وصهيوني وفاجر في الخصومة ولو كان الثمن هو مسح غزة وإبادة أهلها
وبصفتي أولا مسلم من أبناء هذا الشعب المظلوم المقهور أعتبر نفسي حارسا لقضيتي المقدسة ووصيا عليها وفي سبيل معرفة الحقيقة الغائبة التي تفهمنا لماذا كان هذا الثمن ومن إخذ قرار دفعه وفي سبيل ذلك لا أكترث بمن أصطدم ولا بمن أرتطم ولا أستئذن أحدا فالثمن غالي جدا وحماس لا تكترث لهذا الثمن وتستخف به وكأنها خسارة في تجارة بطيخ .
‏لذلك سأبقى مصرا على موقفي ولو وقفت الدنيا كلها ضدي فإن لم يكن لله علي غضب فلا أبالي فرضى الله هو الغاية ..
فهذه التساؤلات المشروعة هي
‏ لماذا لم يخبرنا السنوار خلال عام كامل عن موقفه من 7 أكتوبر برسالة مكتوبة أو صوتية أو فيديو وكيف تم إتخاذ قرار الهجوم فلا يوجد قائد في التاريخ لم يوجه رسالة لشعبه وجيشه في معركة مصيرية يرفع من معنوياتهم ويطالبهم بالصمود وبالصبر وبالقتال ويخبرهم عن أهداف المعركة وتقديره للموقف عسكريا وسياسيا ويعلن تحمله لمسؤولية المعركة كاملة وما يترتب عليها وهل هناك شرف أعظم من شرف هذه المسؤولية تذاع هذه الرسالة مع بدء الهجوم ويكون فيها الاستغاثة برب العالمين ورسالة للمسلمين اجمعين
أم أنه كان يعتبر غزة ملكه الخاص وأهلها عبيده يتصرف بهم كيف ما يشاء ومن حقه التصرف ويغامر ويقامر بمايملك في سوق المحاور والنخاسة والمقاولة ويرهنها لمن يدفع لأنه مضطر لأن السنة لم يدعموه كما يزعمون لتبرير بيع نفسه للمشروع الإيراني المجوسي الذي يهدف إبادة السنة
فالسنوار قضى نحبه ونحن لا نعلم شيئا عن حقيقة موقفه وعلاقته به فلم نسمع منه كلمة واحدة في كل ما يتعلق في ما حدث من يوم 7 اكتوبر إلى يوم قضاء نحبه
أم أنه كان ينتظر توقف الحرب كالحروب السابقة ليخرج علينا كطرزان ليعلن النصر وبشكر إيران ومحور المماتعة على الثمن الذي دفعته غزة مقابل بضعة ملايين دفعتها إيران
ومن التساؤلات المشروعة حول نهاية السنوار فلن ولن أقتنع بأن السنوار قتل في معركة فالذي يقتل في معركة يسقط على الأرض مضرجا بدمه وخصوصا أن إصابته كانت في يده ورجله كما ظهر في الفيديو الذي نشره العدو وهو جالس على كنبة فلا يستطيع النهوض فكيف وصل إلى الكتبة ولماذا كان يحمل عصا بدلا من البندقية ولماذا أعاد العدو تصوير إشتباك قبل أنه قتل فيه بعد يوم من إعلان مقتله وهذا ما أثبته له الخبراء العسكريون وفي الإعلام والتصوير ولا يوجد رواية عند حماس غير رواية العدو وفيديو العدو ولماذا تم هدم البيت عليه رغم أنه كان جالس على الكنبة ينزف وعاجز عن الحركة ولم يؤخذ اسير ولماذا حدثت بالأمس فضيحة أمنية في مكتب نتن ياهو تتعلق بتسريب وثائق سرية جدا تتعلق بمقتل السنوار وتم إعتقال بعض العاملين في مكتب نتن ياهو
‏ وبناء على ذلك فكل ما نسب للسنوار من رسائل وأساطير ومواقف وبطولات وهمية وأنه كان يقود المعركة بنفسه وقتل وهو يقاتل لست مصدقا لها وهي مفبركة حتى يثبت العكس فهناك حلقة مفقودة يجب أن نجدها لنحل كثير من الألغاز
ونريد أن نعرف هل صحيح ماتم تداوله من أن إيران دفعت مبلغا ضخما لبعض قادة كتائب القسام من أجل القيام بالهجوم وإهداءه لمحور المقاومة والممانعة وروح المجرم المجحوم سليماني للتغطية على مشروعها الذي يهدف إلى إبادة السنة وبغطاء سني من حماس فالثمن باهظ جدا واستراتيجي وغير محتمل فالثمن هو مسح غزة وإبادة أهلها وقادة حماس بتصريحاتهم يستخفون بهذا الثمن فمشعل يقول بإنه ثمن تكتيكي وهنية قال أن قتل الأطفال والنساء في غزة هو رأسمالنا الذي نستفيد منه وحمدان قال فلتباد غزة ومن يعترض على ذلك فهو مثبط
وهاهم قادة حماس بعد كل هذا الثمن ومن أجل أن يعودوا لحكم ركام وحطام وأطلال غزة ومقابرها وبأي صيغة كانت لأنهم مصابون بوهم القيادة والزعامة فهم يريدون أن يبقوا زعماء يتمتعون بامتيازات الزعامة
يقومون باستجداء منظمة التحرير لتقبلهم كشريك في حكم غزة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتحت قيادة ابو مازن وبشروط اوسلوا وبعكس ما أعلنوا في 7 أكتوبر ويوم إنشقاقهم وسيطرتهم على غزة في عام 2007 حيث أعلنوا بأنهم سيبيدون فتح العلمانية وسيقتحمون المقاطعة على ابو مازن في رام الله كما اقتحموا المنتدى في غزة فهل كان هجوم 7 أكتوبر من أجل هذه النتيجة والتنازلات المخزية فمن سيتحمل هذا الثمن ومن يمتلك المسامحة بهذا الثمن
وأخيرا لماذا لم يكترث أهل غزة بمقتل السنوار وكأنه غير معروف لديهم
فالحقيقة غائبة وستظهر يوما ما ولن يصمت الشعب الفلسطيني وخاصة ما تبقى من شعبنا في غزة حتى يعرف الحقيقة
فقيادة حماس يجب أن تقدم للمحاكمة أمام الشعب الفلسطيني وخاصة شعبنا المنكوب في غزة بتهمة الخيانة العظمى حيث قامت ببيع غزة لايران مقابل عدة ملايين لتصبح غطاء لمشروعها المجوسي الذي يستهدف إبادة السنة حتى أصبح كل من يعترض أو يتصدى لهذا الغطاء يتهم بالخيانة والعمالة وأنه ضد المقاومة وضد تحرير فلسطين
اللهم فرج عن من تبقى من أهلنا في غزة ونجهم من القوم المجرمين وأقطع دابر القوم الكافرين .
ابن بيت المقدس محمد اسعد بيوض التميمي

 

عن habib

شاهد أيضاً

الحركات الإسلامية والتحالفات المعاصرة

الحركات الإسلامية والتحالفات المعاصرة أبو قتادة الفلسطيني إن من أخطر ما وقعت به الحركات الإسلامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *