شبكة وا اسلاماه – وكالات
أفادت لجنة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأمريكي، بظهور أدلة جديدة ترجح ارتكاب بيجين “إبادة جماعية” ضد الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم تركستان الشرقية، شمال غربي الصين.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، الخميس، قالت اللجنة التنفيذية المختصة بالشأن الصيني بالكونغرس، إنه ظهرت أدلة جديدة العام الماضي تدل على وقوع “جرائم ضد الإنسانية، وربما إبادة جماعية جارية” بالإقليم.
كما اتهمت اللجنة بيجين بمضايقة الإيغور في الولايات المتحدة ودعت إلى “تأكيد (رسمي أمريكي) بشأن إن كانت جرائم شنيعة ترتكب” في تركستان الشرقية.
ووصف النائب الديمقراطي جيم ماكغفرن، وهو رئيس مشارك في اللجنة، سلوك الصين فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في العام الماضي بأنه “صادم وغير مسبوق”، وحث الكونغرس وإدارة الرئيس المنتخب، جو بايدن على محاسبتها على ذلك.
وتابع قائلا “يجب أن تستمر الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب الشعب الصيني في نضاله، وقيادة العالم في رد فعل موحد ومنسق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الصينية”.