يكاد يتفق جميع الباحثين الدارسين لتاريخ المورسكيين في شبه الجزيرة الأيبيرية, أن هؤلاء الأندلسيين المتحولين قسرا إلى النصرانية قد عاشوا حياة مبهمة و فريدة, جمعوا فيها بين اعتناقهم الجبري للنصرانية و ولائهم الخالد للإسلام, فعاشوا نصارى في الظاهر و مسلمين في الباطن. و تشبثوا بهذه الازدواجية العقدية طيلة القرن السادس …
أكمل القراءة »