شبكة وا إسلاماه
بدأت ثمرات توجهات ماكرون لشيطنة المسلمين ورموزهم الاسلامية في الظهورفقد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا حول الشعارات المناهضة المكتوبة بحقد صليبي على جدران مسجد غرب فرنسا
فقد تم العثِور على عبارات مناهضة للإسلام مكتوبة على جدران مسجد غرب فرنسا قبل أيام من بداية شهر رمضان، وفق ما أفاد مسؤولون الأحد، فيما أعلن مكتب النائب العام المحلي فتح تحقيق.
وتصدّر وزير الداخلية جيرالد دارمانان موجة الإدانة السياسية للحادثة التي تأتي بعد أيام من اعتداء مماثل على مسجد غرب فرنسا ووسط ما يعتبره بعض المسلمين عداء متزايدا تجاههم.
واكتشف ناظر المسجد والمركز الثقافي الإسلامي في مدينة رين وبعض سكان المنطقة العبارات صباح الأحد. وشملت الجُمل التي كتبت على الجدران شتائم للإسلام والنبي محمد، وإشارات حول عودة الحملات الصليبيّة ودعوات لترسيم المسيحية الكاثوليكية ديانة رسميّة للدولة. وفتح مكتب النائب العام في رين تحقيقا.
من جهته، دان رئيس المجلس الإقليمي للمسلمين محمد زيدوني “العبارات الفاحشة”. وقال لفرانس برس “نحن أبناء الجمهورية ونجد أنفسنا في مواجهة الكراهية والعنف والوحشيّة”.
وأعرب دارمانان عن تضامنه عبر تويتر الأحد، وأعلن زيارته للمسجد في وقت لاحق الأحد. كما دانت الحادثة رئيسة بلدية المدينة الاشتراكية ناتالي أبير، وعضو مجلس الشيوخ اليمينية عن حزب “الجمهوريين” فاليري بوييه.
Les nombreuses inscriptions anti-musulmanes sur les murs de la mosquée Avicennes de Rennes sont inacceptables. Toute ma solidarité avec les musulmans de notre pays.
Je me rendrai sur place en fin de journée.— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) April 11, 2021
ووجهت تهم الجمعة إلى شاب من النازيين الجدد يبلغ 24 عاما لتوجيهه تهديدات إلى مسجد في لومان الواقعة أيضا غرب فرنسا. ودان رئيس “المرصد الوطني ضدّ الإسلاموفوبيا” عبد الله زكري المناخ الحالي المناهض
في رأيه للإسلام في فرنسا. وقال لفرانس برس “للأسف، تصريحات بعض السياسيين تجعل الأوضاع أكثر سوءا”.
وكالات