الرئيسية / ركن الأخوات / انقذوا حياةالأسيرةابتسام الحوزي محكومة بالمؤبد بالسجون العراق

انقذوا حياةالأسيرةابتسام الحوزي محكومة بالمؤبد بالسجون العراق

 

 

شبكة واإسلاماه الإخبارية

  توصلنا ببيان حقوقي عن حالة انسانية لاحدى المعتقلات المسلمات في سجون العراق  هذا نصه

انقذوا حياة المواطنة المغربية ابتسام الحوزي المعتقلة بالعراق
توصلت الرابطة العالمية للحقوق والحريات بالمغرب من عائلة المعتقلة المغربية بسجن الرصافة ببغداد في العراق السيدة ابتسام الحوزي المزدادة في يناير من سنة 1996، بمعطيات مقلقة عن حالتها الصحية التي تدهورت جراء الإهمال الطبي واللامبالاة، بعد محنة استمرت لأزيد من أربعة أشهر عانت خلالها من صداع شديد في الرأس وإلتهاب خطير على مستوى الأذن والفم. وقد ساءت حالتها الصحية حاليا لدرجة عجزت معها عن الأكل والشرب و حتى عن الكلام مع ما رافق ذلك من انتفاخ في الوجه والفم.
وجدير بالذكر أن المعتقلة ابتسام الحوزي تعاني من مرض فقر الدم الحاد إضافة إلى بنيتها الجسمانية الضعيفة بسبب نقص التغذية.
و قد أفادت عائلة المعتقلة أن إدارة سجن الرصافة ببغداد لم تتحرك وفق ما تمليه عليها خطورة الحالة، حيث اكتفى طبيب السجن المذكور باعطاء ابتسام دواء مسكنا فقط في غياب أي تشخيص أو فحص أو تدخل لعلاج الحالة وتتبعها.
وللتذكير فإن المعتقلة ابتسام الحوزي حكم عليها بالسجن المؤبد في ظروف غابت خلالها شروط المحاكمة العادلة.
أمام هذه الحالة الإنسانية تحتج الرابطة العالمية للحقوق والحريات بالمغرب على الإهمال الطبي الذي تعاني منه السيدة ابتسام ، والذي أصبح يهدد سلامتها البدنية و حتى حقها في الحياة.
وتطالب الجهات ذات الاختصاص بالمغرب التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياتها والإسراع في معالجتها ضمانا لحقها في التطبيب الذي تكفله المواثيق الدولية ذات الصلة، كما تحمّلها مسؤولية ما قد تؤول إليه وضعية ابتسام في حالة استمرار سياسة الإهمال واللامبالاة.
وفي الأخير تلتمس الرابطة العالمية للحقوق والحريات بالمغرب من الجهات المسؤولة بالمغرب العمل على ترحيل ابتسام الحوزي إلى المغرب لقضاء عقوبتها، كما تهيب بالجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية الوقوف لفائدة ابتسام الحوزي حتى نيل حقوقها وترحيلها إلى المغرب.
د. محمد حقيقي
المدير التنفيذي للرابطة العالمية للحقوق والحريات و ممثلها بالمغرب

عن المحرر

شاهد أيضاً

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني

ذكريات أم في القدس   قصيدة للشيخ أبي عبد الله الزليطني من أين أبدأ هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *