حوار ماتع مع الشيخ المهندس عاصم عبد الماجد عن مشروع احياء الأمةوقضايا الحركة الاسلامية
شبكة وا إسلاماه تحاور الشيخ المهندس عاصم عبد الماجد أحد قيادات الجماعة الاسلامية في قضايا الحركة الاسلامية المعاصرة
حاوره :زكرياء بوغرارة كاتب مغربي معتقل سياسي سابق
الجزء الثاني: وننشر بقية الحوار في الايام القادمة من شهر رمضان المبارك
الشيخ المهندس عاصم عبد الماجد أحد أبرزقيادات ورموزالجماعة الاسلامية وقادتها الفكريين حيث قدم العديد من الابحاث طيلة مسيرته الدعوية وهومهتم ومعني بالتنظير للحركة الاسلامية وقضاياها الشائكة نحاوره في بعض قضايا الحركة الاسلامية منطلقين من مشروعه الجديد الذي اطلقه مؤخرا الموسوم ب {مشروع إحياء الأمة}
حملنا له العديد من الاسئلة الهامة ذات الصلة بالحركة الاسلامية واستفادتها من التجارب فضلا عن قضاياها الشائكة…. فكان هذا اللقاء الذي ننشره على حلقات لنقدمه للقارئ والمهتم بالعمل الاسلامي على مائدة رمضان الفكرية……
س 4
يلح كثيرا بعد منعطفات التيار الإسلامي وهو ما بين مد وجزر
المنهج الثوري والمنهج الإصلاحي
يتكاملان أم يتصادمان؟؟؟
ج4
المنهج الاصلاحي مطلوب ولكن دون تمييع. ومهمته اصلاح النفوس والتدرج في اصلاح المجتمعات. وهذا ما تحسنه الحركات الاسلامية وتقدر عليه. المنهج الثوري ومهمته ازاحة السلطات المخربة مهم جدا كذلك. لكن الجماعات لا تقدر عليه بل تتحطم دونه دائما. لذا أرى أن يوكل هذا الدور للأمة.. لا للجماعات.
5س
هل استطاعت الدعوة الجماهيرية ان تحقق للحركات الإسلامية شيئا على الأرض من خلال اكتساب حاضنة.. ولماذا تتنكر الحاضنة للحركة الإسلامية في كل ابتلاء يحيق بها
هل لجماهيرية الدعوة للحركة الإسلامية افق؟؟؟
وفي نفس السياق ترى هل حققت النخبوية في الدعوة للحركة الإسلامية شيئا سوى التنظير في الغرف المغلقة دون ملامسة حقيقية لنبض الجماهير؟؟؟
ج5
س6
أن يعين القائد الكفء من الجماهير مباشرة.. وهذا من إبداعات العمل الجماهيري، بل هنا إبداعان لا يتوفر أي منهما في غير العمل الجماهيري، أولهما أن الأمة هي التي تختار القائد مباشرة!! من الإنتخابات مثلا ؟ و أين ذهبت الشورى و أهل الحل و العقد؟ أليس الجماهير عوام ؟ و هل تعلمهم الدعوة إلى الله و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر كفيل بترقيتهم من العامي إلى طالب العلم أو فاعل منتج داخل عجلة التغيير ؟